responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 321

منها أكثر من البلاغ [١] ولا تمد واعينكم فيها إلى ما متع به المترفون ، ألا إن الدنيا قد تنكرت وأدبرت واحلولت [٢] وآذنت بوداع ، ألا وإن الآخرة قد حلت وأقبلت باطلاع ، معاشر الناس كأني على الحوض ، انظروا ما يرد علي منكم ، وسيؤخر اناس دوني فأقول : يا رب مني ومن امتي ، فيقال : هل شعرت بما عملوا بعدك؟ والله ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم معاشر الناس اوصيكم في عترتي وأهل بيتي خيرا ، فإنهم مع الحق والحق معهم ، وهم الائمة الراشدون بعدي والامناء المعصومون ، فقام إليه عبدالله بن العباس فقال : يا رسول الله كم الائمة بعدك؟ قال : عدد نقباء بني إسرائيل وحواري عيسى ، تسعة من صلب الحسين ومنهم مهدي هذه الامة [٣].

١٧٤ ـ نص : أبوالمفضل الشيباني ، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي ، عن إسحاق ابن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن الاجلح الكندي ، عن أبي امامة قال : قال رسول الله 9 : لما عرج بي إلى السماء رأيت مكتوبا على ساق العرش بالنور : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ، ورأيت : عليا عليا عليا ـ ثلاث مرات ـ [ ثم بعده الحسن والحسين ] ومحمدا ومحمدا وجعفرا وموسى والحسن والحجة [٤] اثني عشر اسما مكتوبا بالنور ، فقلت : يا رب أسامي من هؤلاء الذين قرنتهم بي؟ فنوديت : يا محمد هم الائمة بعدك والاخيار من ذريتك [٥].

قب : عن أبي امامة مثله [٦].

١٧٥ ـ نص : علي بن محمد ، عن أبي عبدالله محمد بن أحمد الصفواني ، عن أحمد بن يونس ،


[١]البلاغ : الكفاية.
[٢]الصحيح كما في المصدر : « اخلولقت » واخلولق الثوب : بلى. والدار : خربت.

(٣ و ٥) كفاية الاثر : ١٤.
[٤]في المصدر : رأيت عليا عليا عليا ومحمدا محمدا محمدا وجعفرا وموسى والحسن والحجة وعلى أى فلا يخلو عن اضطراب والصحيح ما في المناقب وهو : ونصرته بعلى ، ثم بعده الحسن والحسين ، ورأيت عليا عليا عليا ، محمدا محمدا ـ مرتين ـ وجعفرا وموسى والحسن والحجة.
[٦]مناقب آل أبى طالب ١ : ٢١٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست