responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 32

لا تطعموا في ولا تحدثوا أنفسكم بمغالبتي فإن معي من أنصاري فلانا وفلانا فإنه لا يحسن أن يدخل في كلامه إلا من هو الغاية في النصرة ، والشهرة بالشجاعة ، وحسن المدافعة وشدة معاونة ذلك السلطان ، فدل على أنه أشجع الصحابة وأعونهم للرسول.

الثاني أن قوله : « صالح المؤمنين » يدل على أنه أصلح من جميعهم بدلالة العرف والاستعمال ، لان أحدنا إذا قال : فلان عالم قومه وزاهد أهل بلده لم يفهم من قوله إلا كونه أعلمهم وأزهدهم ، فإذا ثبت فضله بهذين الوجهين ثبت عدم جواز تقديم غيره عليه لقبح تفضيل المفضول.

٣٠

(باب )

* ( قوله تعالى « من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم ) *

* ( يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) *

* ( يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لمومة لائم ) *

* ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم » * ) *

١ ـ مد : بإسناده عن الثعلبي في قوله تعالى : « فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه » قال : علي بن أبي طالب 7. [١]

أقول : قال العلامة ـ قدس الله روحه ـ في كشف الحق : قال الثعلبي : نزلت في علي 7 [٢]، وقال الشيخ الطبرسي ـ أعلى الله مقامه ـ : قيل : هم أمير المؤمنين 7 وأصحابه حين قاتل من قاتله من الناكثين والقاسطين والمارقين ، وروي ذلك عن عمار وحذيفة و ابن عباس ، وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 ويويد هذا القول أن النبي


[١]العمدة : ١٥١.
[٢]كشف الحق : ٩٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست