responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 302

لفعلتم بهما أكثر مما فعلت [١] ، فقلنا : وماذا سمعت فيهما من رسول الله يا أباذر؟ قال : سمعته يقول لعلي 7 ولهما ياعلي والله لو أن رجلا صام وصلى [٢] حتى يصير كالشن البالي إذا ما تنفعه صلاته ولاصومه إلا بحبك [٣] ، ياعلي من توسل إلى الله بحبكم فحق على الله أن لايرده ، ياعلي من أحبكم وتمسك بكم فقد تمسك بالعروة الوثقى.

قال : ثم قام أبوذر وخرج وتقدمنا إلى رسول الله 9 وقلنا : يا رسول الله أخبرنا أبوذر عنك بكيت وكيت ، فقال : صدق أبوذر ، والله ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، ثم قال 9 : خلقني الله تبارك وتعالى وأهل بيتي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بسبعة آلاف عام [٤] ، ثم نقلنا من صلبه إلى أصلاب الطاهرين وإلى أرحام المطهرات [٥] ، قلت : يارسول الله فأين كنتم؟ وعلى أي مثال كنتم قال : كنا أشباحا من نور تحت العرش ، نسبح الله ونقدسه ونمجده.

ثم قال 9 : لما عرج بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهى ودعني جبرئيل عليه والسلام قلت : ياجبرئيل حبيبي [٦] أفي هذا المكان تفارقني؟ فقال : إني لا أجوزه فتحترق أجنحتي ثم زخ بي في النور ماشاءالله ، وأوحى الله إلي يامحمد إني اطلعت إلى الارض اطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا ، ثم اطلعت اطلاعة [٧] فاخترت منها عليا وجعلته وصيك ووارث علمك والامام بعدك [٨] ، واخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة والائمة المعصومين خزان علمي ، فلولاكم ماخلقت الدنيا والآخرة [٩] ولا الجنة ولا النار ، يا


[١]في المصدر : أكثر مما فعلت انا.
[٢]في المصدر : صلى وصام.
[٣]في المصدر : الا بحبكم.
[٤]في المصدر : بعد ذلك : ثم نقلنا إلى صلب آدم.
[٥]في المصدر : والى ارحام الطاهرات.
[٦]في المصدر : حبيبى جبرئيل.
[٧]في المصدر : ثم اطلعت ثانية.
[٨]في المصدر : وجعلته وصيك ووارثك ووارث علمك والامام من بعدك.
[٩]في المصدر : ماخلقت الدنيا ولا الاخرة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست