responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 30

أمير المؤمنين 7 مرتين ، وذلك أنه قال لهم : أتدرون من وليكم بعدي؟ قالوا : الله و رسوله أعلم ، قال : فإن الله تبارك وتعالى قد قال : « فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ـ يعني أمير المؤمنين ـ وهو وليكم بعدي؟ والمرة الثانية في غدير خم حين قال : من كنت مولاه فعلي مولاه. وروي عن ابن عباس مثله [١].

٨ ـ فر : أبوالقاسم الحسينى معنعنا عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : « إن الله هو مولاه جبريل وصالح المؤمنين » قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 صالح المؤمنين وقال أبوجعفر 7 : لما نزلت الآية قال النبي 9 : يا علي أنت صالح المؤمنين.

وكذا قال مجاهد وقال سالم : ادع الله لي ، قال أحياك الله حياتنا وأماتك مماتنا ، وسلك بك سلبنا ، قال سعيد : فقتل مع زيد بن علي. وقال ابن عباس : صالح المؤمنين علي وأشياعه وقالت أسماء بنت عميس : سمعت رسول الله 9 يقول في هذه الآية : علي بن أبي طالب صالح المؤمنين : وقال سلام : سمعت خيثمة يقول : سمعت أبا جعفر 7 يقول : نزلت هذه الآية في علي 7 ، قال سلام : فحججت فلقيت أبا جعفر 7 وذكرت له قول خيثمة فقال : صدق خيثمة أنا حدثته بذلك : قال : قلت له : رحمك الله ادع الله لي ، فدعا كما مر وقال عرف رسول الله 9 عليا وأصحابه مرتين : الاولى قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، والاخرى : أخذ بيد أمير المؤمنين 7 وقال : يا أيها الناس هذا صالح المؤمنين [٢].

أقول : روى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم ، بإسناده عن عبدالله بن جعفر عن أسماء بنت عميس قالت : سمعت رسول الله 9 يقرأ هذه الآية « فإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين » قال صالح المؤمنين علي بن أبي طالب 7

يف : الثعلبي وابن المغازلي بإسنادهما مثله [٣].

٩ ـ مد : بإسناده عن الثعلبي ، عن ابن فتحويه ، عن أبي علي المقري ، عن أبي


[١]كنز جامع الفوائد مخطوط.
[٢]تفسير فرات : ١٨٥ و ١٨٦ ، وقد لفق المصنف الروايات ، راجع المصدر.
[٣]الطرائف : ٢٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست