responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 284

قال : صدقت يا محمد فأخبرني عن وصيك من هو؟ فما من نبي إلا وله وصي ، وإن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون ، فقال : نعم إن وصيي والخليفة من بعدي علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن والحسين ، تتلوه [١] تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار ، قال : يا محمد فسمهم لي : قال : نعم إذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد [٢] فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فبعده ابنه الحجة بن الحسن بن علي ، فهذه اثنا عشر إماما على عدد نقباء بني إسرائيل. قال : فأين مكانهم في الجنة؟ قال : معي في درجتي.

قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأشهد أنهم الاوصياء بعدك ، ولقد وجدت هذا في الكتب المقدمة [٣] ، وفيما عهد إلينا موسى بن عمران 7 أنه إذا كان آخر الزمان يخرج نبى يقال له « أحمد » خاتم الانبياء لا نبي بعده ، يخرج من صلبه أئمة أبرار عدد الاسباط ، فقال : يا أبا عمارة أتعرف الاسباط؟ قال : نعم يا رسول الله إنهم كانوا اثني عشرة ، قال : فإن فيهم لاوي بن أرحيا ، قال : أعرفه يا رسول الله ، وهو الذي غاب عن بني إسرائيل سنين ثم عاد ، فأظهر شريعته بعد اندراسها [٤] ، وقاتل مع قرسطيا الملك [٥] حتى قتله؟ وقال 9 : كائن في امتي ما كان في بني إسرائيل ، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة [٦] ، وإن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى ، ويأتي على امتي زمن لا يبقى من الاسلام إلا اسمه ، ولا من القرآن إلا رسمه ، فحينئذ يأذن الله له بالخروج


[١]في المصدر : تتلوهم.
[٢]في المصدر : فاذا مضى فابنه محمد وعلى هذا السياق ذكر باقر الائمة أيضا :.
[٣]في المصدر : ولقد وجدت هذا في الكتب المتقدمة.
[٤]في المصدر : بعد دراستها.
[٥]في المصدر : مع فرسطبنا الملك.
[٦]قال في النهاية ( ٣ ٢٣٦ ) : في الحديث « لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة » اى كما تقدر كل واحد منهما على قدر صاحبتها وتقطع ، يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست