responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 280

عن جعفر الرماني ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن عبدالوهاب الثقفي ، عن جعفر بن محمد 8 أنه نظر إلى حمران فبكى ثم قال : يا حمران عجبا للناس كيف غفلوا أم نسوا أم تناسوا فنسوا قول رسول الله حين مرض فأتاه الناس يعودونه ويسلمون عليه حتى إذا غص [١] بأهله البيت جاء علي 7 فسلم ولم يستطع أن يتخطاهم إليه [٢] ولم يوسعوا له ، فلما رأى رسول الله ذلك رفع مخدته وقال : إلي يا علي ، فلما رأى الناس ذلك زحم بعضهم بعضا وأفرجوا حتى تخطاهم ، وأجلسه رسول الله إلى جنبه ثم قال : أيها الناس هذا أنتم تفعلون بأهل بيتي في حياتي ما أرى فكيف بعد وفاتي؟ والله لا تقربون من أهل بيتي قربة إلا قربتم من الله منزلة ، ولا تباعدون خطوة وتعرضون عنهم إلا أعرض الله عنكم ثم قال : أيها الناس اسمعوا ألا إن الرضى والرضوان والجنة [٣] لمن أحب عليا و تولاه وائتم به وبفضله وأوصيائه بعده ، وحق علي ربي أن يستجيب لي فهم ، إنهم اثنا عشر وصيا ، ومن تبعني فإنه مني إني من إبراهيم وإبراهيم مني وديني دينه ودينه ديني ، ونسبتي نسبته ونسبته نسبتي ، وفضلي فضله وأنا أفضل منه ولا فخر ، يصدق قولي قول ربي « ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم » [٤].

١٠٠ ـ نى : عبدالله بن عبدالملك ، عن محمد بن مثنى ، عن محمد بن إسماعيل الرقي ، عن موسى بن عيسى [٥] ، عن علي بن محمد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن محمد بن علي الباقر 8 ، عن سالم بن عبدالله بن عمر ، عن أبيه عبدالله بن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله 9 : إن الله أوحى إلي ليلة اسري بي : يا محمد من خلفت في الارض على امتك؟ وهو أعلم بذلك ـ قلت : يارب أخي ، قال : يا محمد إني اطلعت [٦] إلى


[١]غص المكان بهم : امتلا وضاق عليهم.
[٢]تخطاه : تجاوزه وسبقه.
[٣]في المصدر و ( د ) : ألا إن الرضى والرضوان والحب اه.
[٤]الغيبة للنعمانى : ٤٤.
[٥]في المصدر بعد ذلك : عن هشام بن عبدالله الدسواى ( الرستوانى خ ل ).
[٦]في المصدر : قال : يا محمد على بن ابى طالب؟ قلت : نعم يا رب ، قال : يا محمد انى اطلعت اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست