responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 276

من خذلهم ، مع القرآن والقرآن معهم ، لايفارقونه ولايفارقهم ، بهم تنصر امتي و يمطرون ، ويدفع عنهم بمستجابات دعواتهم ، قلت : يارسول الله سمهم لي ، قال : ابني هذا ـ ووضع يده على رأس الحسن ـ ثم ابني هذا ـ ووضع يده على رأس الحسين ـ ثم ابن له علي اسمه اسمك ياعلي [١] ، ثم ابن له اسمه محمد بن علي ، ثم أقبل على الحسين و قال : سيولد محمد بن علي في حياتك فاقرءه مني السلام ، ثم تكمله اثني عشر إماما ، قلت : يانبي الله سمهم لي ، فسماهم رجلا رجلا ، منهم والله يا أخابني هلال [٢] مهدي امة محمد صلوات الله عليه ، الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا [٣].

أقول : وجدت في كتاب سليم مثل ما رواه النعمان وزاد في آخره : والله إني لاعرف جميع من يبايعه بين الركن والمقام ، وأعرف أسماء أنصاره وقاتليهم [٤] ، قال سليم : ثم لقيت الحسن والحسين صلوات الله عليهما بالمدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين 7 فحدثتهما بهذا الحديث [٥] فقالا : صدقت قد حدثك أبونا علي بهذا الحديث ونحن جلوس ، وقد حفظنا ذلك عن رسول الله 9 كما حدثك أبونا سواء لم يزد ولم ينقص ، قال سليم : ثم لقيت علي بن الحسين وعنده ابنه محمد بن علي فحدثته بما سمعت من أبيه وعمه و ما سمعت من علي 7 فقال علي بن الحسين 7 : قد أقرأني أمير المؤمنين من رسول الله [٦] (ص) وهو مريض وأنا صبي ، ثم قال محمد 7 : وقد أقرأني جدي الحسين من رسول الله صلى اله عليه وآله وهو مريض ، السلام.

قال أبان : فحدثت علي بن الحسين 7 بهذا كله عن سليم فقال : صدق سليم : وقد جاء جابر بن عبدالله الانصاري إلى ابني وهو غلام يختلف إلى الكتاب فقبله و أقرأه من رسول الله 9 السلام ، قال أبان : فلما مضى علي بن الحسين حججت فلقيت


[١]في المصدر و ( ت ) و ( م ) : ثم ابن له على اسمك يا على.
[٢]في ( ك ) : فقال : والله يا أخا بنى هلال اه.
[٣]الغيبة للنعمانى : ٣٦ و ٣٧.
[٤]في المصدر : وأعرف اسماء الجميع وقبائلهم.
[٥]في المصدر : فحدثتهما بهذا الحديث عن أبيهما.
[٦]في المصدر: عن رسول الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست