responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 250

بن محمد بن سماعة [١] ، عن أحمد بن الحرث ، عن المفضل ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر الجعفي قال : سمعت جابر بن عبدالله يقول : لما أنزل الله عزوجل على نبيه [٢] « يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم [٣] » قلت : يا رسول الله عرفنا الله و رسوله فمن اولوا الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ قال : هم خلفائي يا جابر ، وأئمة المسلمين بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ، وستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فاقرءه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله ـ تعالى ذكره ـ على يديه المشارق الارض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان. قال : فقال جابر : يا رسول الله فهل ينتفع الشيعة به في غيبته [٤]؟ فقال 9 : إي والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به : يستضيؤون بنور ولايته [٥] في غيبته كانتفاع الناس بالشمس ، وإن جللها السحاب [٦] ، يا جابر هذا مكنون سر الله [٧] ومخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله.

قال جابر الانصاري : فدخلت [٨] على علي بن الحسين 7 فبينا أنا احدثه إذ خرج محمد بن علي الباقر من عند نسائه وعلى رأسه ذؤابة [٩] وهو غلام ، فلما أبصرته


[١]في المصدر : عن الحسين بن محمد بن حرث ، عن سماعة.
[٢]في المصدر : على نبيه محمد 9.
[٣]سورة النساء : ٥٩.
[٤]في المصدر : فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته.
[٥]في المصدر : انهم يستضيؤون بنوره وينتفعون بولايته.
[٦]جلل الشئ : غطاه. وفى المصدر : وان تجللها سحاب.
[٧]في المصدر : هذا من مكنون سر الله.
[٨]في المصدر : قال جابر بن يزيد : فدخل جابر بن عبد الانصارى. وكذا ساق الرواية سياق الغائب إلى قوله « فقال له جابر »
[٩]الذؤابة : الشعر في مقدم الرأس.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست