نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 249
من رسول الله (ص) فلم يجد مكانا ، فلما رأى رسول الله 9 أنهم لا يوسعون لعلي نادى يا معشر الناس فرجوا لعلي ، ثم أخذ بيده فقعد معه فراشه ، ثم قال : يا معشر الناس هؤلاء أهل بيتي تستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم! أما والله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم ، إن الروح والراحة والرضوان والبشر والبشارة والحب والمحبة لمن ائتم بعلي وولايته ، وسلم له وللاوصياء من بعده حق علي لادخلنهم [١] في شفاعتي ، لانهم أتباعي ، ومن تبعني فإنه مني مثل جرى في من إبراهيم [٢] ، لاني من إبراهيم و إبراهيم مني ، ودينه ديني وسنته سنتي ، وفضله من فضلي وأنا أفضل منه ، وفضلي له فضل ، تصديق قولي قوله عزوجل « ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم » [٣].
٦٦ ـ ير : محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : قال رسول الله 9 : إن الله تبارك وتعالى يقول : إن من استكمال حجتي على الاشقياء من امتك من ترك ولاية علي ، واختار ولاية من والى أعداءه ، وأنكر فضله وفضل الاوصياء من بعده ، فإن فضلك فضلهم ، وحقك حقهم ، و طاعتك طاعتهم ، ومعصيتك معصيتهم ، وهم الائمة الهداة من بعدك ، جرى فيهم روحك ، وروحهم جرى فيك من ربهم [٤] ، وهم عترتك من طينتك ولحمك ودمك ، وقد أجرى الله فيهم سنتك وسنة الانبياء قبلك ، وهم خزاني على علمي من بعدك ، حقا علي لقد اصطفيتهم وانتجبتهم وأخلصتهم وارتضيتهم ، ونجا من أحبهم ووالاهم وسلم لفضلهم ، ثم قال رسول الله 9 : ولقد أتاني جبرئيل بأسمائهم وأسماء آبائهم وأحبائهم والمسلمين لفضلهم [٥].
٦٧ ـ ك : غير واحد من أصحابنا ، عن محمد بن همام ، عن جعفر الفزاري ، عن الحسن
[١]في المصدر : حقا لادخلنهم اه.
[٢]في المصدر : مثل جرى فيمن اتبع ابراهيم.
[٣]بصائر الدرجات : ١٥.
[٤]في المصدر و ( د ) جرى فيك من ربك.
[٥]بصائر الدرجات : ١٥ و ١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 249