responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 228

الله عزوجل أمرني عليهم ، فجاء الرجل إلى رسول الله 9 فقال : يا رسول الله أيصدق علي فما يقول إن الله أمره على خلقه؟ فغضب النبي 9 ثم قال : إن عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عزوجل ، عقدها له فوق عرشه [١] ، وأشهد على ذلك ملائكة إن عليا خليفة الله وحجة الله وإنه لامام المسلمين ، طاعته مقرونة بطاعة الله ، ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، فمن جهله فقد جهلني ، ومن عرفه فقد عرفني ، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ، ومن دفع فضله فقد تنقضي ، و من قاتله فقد قاتلني ، ومن سبه فقد سبني ، لانه مني ، خلق من طينتي ، وهو زوج فاطمة ابنتي وأبوولدي الحسن والحسين ثم قال 9 : أنا وعلي وفاطمة والحسن و الحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه ، أعداؤنا أعداء الله وأولياؤنا أولياء الله [٢].

٦ ـ لى : القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب 8 قال : سمعت رسول الله 9 يقول : أنا سيد النبيين وعلي بن أبي طالب سيد الوصيين والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، والائمة بعدهما سادة المتقين ولينا ولي الله ، وعدونا عدو الله ، وطاعتنا طاعة الله ، ومعصيتنا معصية الله عزوجل [٣].

٧ ـ لى : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن جعفر بن محمد بن سماعة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ، عن أبي جعفر الباقر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله (ص) : خذوا بحجزة هذا الانزع [٤] ـ يعني عليا ـ فإنه الصديق الاكبر ، وهو الفاروق ، يفرق بين الحق والباطل ، من أحبه


[١]عقد له الرئاسة في قومه أى جعلها له.
[٢]امالى الصدوق : ٨٠.
[٣]لم نجده في المصدر المطبوع.
[٤]قال في النهاية ( ١ : ٢٠٣ ) : النبى آخذ بحجزة الله أى بسبب منه. والانزع : من انحسر الشعر عن جانبى جبهته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست