نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 227
٣ ـ ك :بالاسناد المتقدم عن عبدالرحمان بن سمرة قال : قال رسول الله 9 : لعن الله المجادلين في دين الله [١] على لسان سبعين نبيا ، ومن جادل في آيات الله فقد كفر ، قال الله عزوجل : « ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد [٢] » و من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب ، ومن أفتى الناس بغير علم لعنه الملائكة.
السماوات والارض [٣] ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة سبيلها إلى النار. قال عبد الرحمن بن سمرة قلت : يا رسول الله أرشدني إلى النجاة ، وساق الحديث نحوه [٤].
٤ ـ لى : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن محمد بن زياد الآزدي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله 9 : من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن منزلي ويمسك قضيبا [٥] غرسه ربي عزوجل ثم قال له كن فكان فليتول علي بن أبي طالب 7 وليأتم بالاوصياء من ولده ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ، إلى الله أشكو أعداءهم من امتي ، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وايم الله ليقتلن ابني بعدي الحسين ، لا أنالهم الله شفاعتي [٦].
أقول : قد مضى مثله بأسانيد جمة في كتاب الامامة في باب النص عليهم جملة ، و هو بذلك المقام أنسب وسيأتي في أبواب أحوال الحسين 7.
٥ ـ لى : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين : أنه جاء إليه رجل فقال له : يا أبا الحسن [٧] إنك تدعى أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم؟ قال :
[١]في المصدر : لعن المجادلون في دين الله.
[٢]سورة المؤمن : ٤.
[٣]في المصدر : فلعنته ملائكة السماء والارض.
[٤]كمال الدين : ١٤٩.
[٥]في المصدر : فكان يتمسك قضيبا.
[٦]امالى الصدوق : ٢٣.
[٧]في المصدر : فقال : يا أبا الحسن.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 227