responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 216

بالله عزوجل ، ونجا من تولى شمعون وصي عيسى بشمعون ، ونجا شمعون بعيسى ، و نجا عيسى بالله ، ونجا يامحمد من تولى عليا وزيرك في حياتك ووصيك عند وفاتك ، و نجا علي بك ، ونجوت أنت بالله ، يامحمد إن الله جعلك سيدالانبياء وجعل عليا سيد الاوصياء خيرهم ، وجعل الائمة من ذريتكما إلى أن يرث الله الارض ومن عليها ، فسجد علي 7 وجعل يقلب وجهه على الارض شكرا [١].

١٨ ـ كتاب مقتضب الاثر لاحمد بن محمد بن عياش ، عن علي بن سنان الموصلي ، عن أحمد بن محمد الخليلى ، عن محمد بن صالح الهمداني ، عن سليمان بن أحمد ، عن الريان بن مسلم ، عن عبدالرحمان بن يزيد ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن أبي سلمى راعي رسول الله 9 قال : سمعت النبي 9 يقول : ليلة اسري إلى السماء قال العزيز جل ثناؤه : « آمن الرسول بما انزل إليه من ربه » قلت : « والمؤمنون » قال : صدقت يامحمد ، من خلفت لامتك؟ قلت : خيرها ، قال : علي بن أبي طالب؟ قلت نعم ، قال : يامحمد إنى اطلعت على الارض اطلاعة فاخترتك منها ، فشققت لك اسما من أسمائي ، فلا اذكر في موضع إلاوذكرت معي ، فأنا المحمود وأنت محمد ، ثم اطلعت فاخترت منها عليا ، وشققت له اسما من أسمائي ، فأنا الاعلى وهو علي ، يامحمد إني خلقتك وخلقت عليا وفاطمة و الحسن والحسين من سنخ نوري [٢] ، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والارضين ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها كان عندي من الكافرين.

يامحمد لوأن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع أويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له أويقربولايتكم ، يامحمد تحب أن تراهم؟ قلت : نعم يارب ، فقال لي : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمدبن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي : والمهدي في ضحضاح [٣] من نور قياما


[١]امالى ابن الشيخ : ٢٥.
[٢]سنخ الشئ أصله.
[٣]اصل الضحضاح بمعنى الماء وكأنه استعير لكل ما يشمل الشئ ويغمسه من كل جهة كالنور والنار والظلمة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست