تعالى : « وأفوا بعهدي اوف بعهدكم [١] » قال : أوفوا بولاية علي بن أبي طالب 7 فرضا من الله تعالى اوف لكم بالجنة [٢].

٨١ ـ كنز : روى الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر 7 عن قوله تعالى : « وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون [٣] » قال : هي في بطن القرآن : وإذا قيل للنصاب : تولوا عليا لا يفعلون [٤].

فر : أبوالقاسم العلوي معنعنا عن الثمالي مثله [٥].

بيان : على هذا التأويل المراد بالركوع الخضوع والانقياد مجازا ، أؤ اطلق على الولاية كناية ، لكونها شرط صحته ، أو المعنى إذا قيل لهم اركعوا ركوعا صحيحا لا يأتون به ، إذ ركوعهم بدون الولاية غير صحيح ، والاول أظهر ، قال البيضاوي : « وإذا قيل لهم اركعوا » أطيعوا واخضعوا ، أو صلوا واركعوا في الصلاة ، وقيل : هو يوم القيامة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون [٦].

٨٢ ـ فر : عن جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي الجارود قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول حين أنزل الله تعالى « اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي [٧] » قال : فكان كمال الدين بولاية علي بن أبي طالب 7 [٨].

٨٣ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن الحسين بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ابن يعقوب ، عن عبدالرحمان بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله تعالى : « يا أيتها