نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 102
أبقى » كذلك نجزي من أشرك بولاية أمير المؤمنين 7 الخبر.
الباقر 7 في خبر : إن بعضهم قال : لقد افتتن رسول الله في علي حتى لايوازيه شئ [١]! فنزل « ن والقلم وما يسطرون » إلى قوله : « المفتون ».
الباقر 7 في قوله تعالى : « ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم[٢] » قال : كرهوا عليا وكان أمر الله بولايته يوم بدر وحنين ويوم بطن نخلة ويوم التروية ويوم عرفة : نزلت فيه خمس عشرة آية في الحجة التي صد فيها رسول الله 9 عن المسجد الحرام بالجحفة وخم ، وعنى بقوله تعالى : « واتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه[٣] » عليا 7.
ابن زاذان وأبوداود السبيعي عن أبي عبدالله الجدلي قال أمير المؤمنين 7 في قوله « من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها [٤] » يا أبا عبدالله الحسنة حبنا والسيئة بغضنا.
تفسير الثعلبي : ألا انبئك بالحسنة التي من جاء بها دخل الجنة والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل معها عملا؟ قلت : بلى ، قال : الحسنة حبنا والسيئة بغضنا.
الباقر 7 : الحسنة ولاية علي 7 وحبه ، والسيئة عداوته وبغضه ، ولايرفع معها عمل. وقال 7 : « ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا [٥] » قال : المودة لعلي ابن أبي طالب 7. وقد رواه الثعلبي عن ابن عباس.
[١]في المصدر : لقد افتتن على ورسول الله حتى لا يواريه شئ.
[٢]سورة محمد : ٢٨.
[٣]التوبة : ١.
[٤]كأن التحريف وقع في الاية عند النسخ ، وأصلها كذلك « من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها » الانعام : ١٦٠. أو المراد آية ٨٤ من سورة القصص ، و هى أيضا لا تطابق المتن :
[٥]الشورى : ٢٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 102