نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 92
أو يسلموا إليهم رسول الله 9 وختم عليها أربعون خاتما وعلقوها في جوف الكعبة وفي رواية : عند زمعة بن الاسود فجمع أبوطالب بني هاشم وبني المطلب [١] في شعبه وكانوا أربعين رجلا مؤمنهم وكافرهم ما خلا أبا لهب وأبا سفيان ، فظاهراهم عليه ، فحلف أبوطالب لئن شاكت محمدا شوكة [٢] لآتين عليكم يا بني هاشم ، وحصن الشعب وكان يحرسه بالليل والنهار ، وفي ذلك يقول :
وكان أبوجهل والعاص بن وائل والنضرين الحارث بن كلدة وعقبة ابن أبي معيط يخرجون إلى الطرقات فمن رأوه معه ميرة [٤] نهوه أن يبيع من بني هاشم شيئا ويحذرونه
[١]في المصدر : وبنى عبدالمطلب.
[٢]الشوكة : الواحدة من الشوك ، وهو ما يخرج من النبات شبيها بالابر.
[٣]كذا في النسخ فالنصب للاختصاص او بتقدير : أعنى.
[٤]الميرة : الطعام الذى يدخره الانسان.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 92