responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 82

مناجاتك وطول صلاتك ما رأيناك صنعته [١] بأحد قبلها ، قال : أما تكفيني إياها فإني لما قلت لها : يعرض الناس عراة يوم يحشرون من قبورهم ، فصاحت وقالت : واسو أتاه! فألبستها ثيابي ، وسألت الله في صلاتى عليها أن لايبلي أكفانها حتى تدخل الجنة ، فأجابني إلى ذلك ، وأما دخولي في قبرها فإني قلت لها يوما : إن الميت إذا أدخل [٢] قبره وانصرف الناس عنه ، دخل عليه ملكان : منكر ونكير فيسألانه ، فقالت : واغوثاه بالله ، فمازلت أسأل ربي في قبرها حتى فتح لها روضة من قبرها إلى الجنة ، وروضة من رياض الجنة [٣].

٢٤ ـ ص : توفي أبوطالب عم النبي 9 ست وأربعون سنة وثمانية أشهر وأربعة وعشرون يوما. والصحيح أن أبا طالب توفي في آخر السنة العاشرة من مبعث رسول الله (ص) ، ثم توفيت خديجة بعدأبي طالب بثلاثة أيام ، فسمى رسول الله 9 ذلك العام عام الخزن [٤].

٢٥ ـ يج : روي أن النبي 9 لما رجع من السرى [٥] نزل على ام هانئ بنت أبي طالب فأخبرها فقالت : بأبي أنت وامي والله لئن أخبرت الناس بهذا ليكذبنك من صدقك ، وكان أبوطالب قد فقده تلك الليلة فجعل يطلبه ، وجمع بني هاشم ثم أعطاهم المدى وقال : إذا رأيتمونى أدخل وليس معي محمد للتضربوا وليضرب كل رجل منكم جليسه ، والله لا نعيش نحن ولاهم وقد قتلوا محمدا ، فخرج في طلبه وهو يقول : يا لها عظيمة إن لم يواف رسول الله مع الفجر ، فتلقاه على باب ام هانئ حين نزل من البراق فقال : يا ابن أخي انطلق فادخل في بين يدي المسجد ، وسل سيفه عند الحجر وقال : يا بني هاشم أخرجوا مداكم ، فقال : لولم أره ما بقي منكم سفر ولاعشنا ، فاتقته قريش منذ يوم أن


[١]في ( ك ) : صنعت.
[٢]في المصدر : اذا دخل.
[٣]بصائر الدرجات : ٧١. وفى ( ك ) حتى فتح لها روضة ( باب ظ ) من قبرها إلى الجنة ، وقبرها روضة من رياض الجنة.
[٤]قصص الانبياء مخطوط وصدر الحديث في ( ك ) و ( ت ) : توفى ابوطالب عن النبى ( ب ).
[٥]السرى بضم السين : السير في الليل. والمرادهنا المعراج.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست