responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 81

عليه « اصدع بما تؤمر » الآية [١].

٢١ ـ ك : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس بن عامر ، عن علي بن أبي سارة ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن أبا طالب أظهر الشرك [٢]. وأسر الايمان ، فلما حضرته الوفاة أوحى الله عزوجل إلى رسول الله 9 : اخرج منها فليس لك بها ناصر. فهاجر إلى المدينة [٣].

٢٢ ـ ك : أحمد بن محمد الصائغ ، عن محمد بن أيوب ، عن صالح بن أسباط ، عن إسماعيل بن محمد وعلي بن عبدالله ، عن الربيع بن محمد السلمي ، عن سعدبن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة قال : سمعت أميرالمؤمنين 7 يقول : والله ماعبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماقط ، قيل [٤] : فما كانوا يعبدون؟ قال : كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم 7 متمسكين به [٥].

٢٣ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن أسباط ، عن بكربن جناح ، عن رجل ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد أم أميرالمؤمنين 7 جاء علي إلى النبي 9 ، فقال له رسول الله (ص) : يا أبا الحسن مالك؟ قال : امي ماتت ، قال : فقال النبي 9 : وامي والله ، ثم بكى وقال : واماه ، ثم قال : لعلي 7 : هذا قميصي فكفنها فيه ، وهذا ردائي فكفنها فيه ، فإذا فرغتم فأذنوني ، فلما اخرجت صلى عليها النبي 9 صلاة لم يصل قبلها ولا بعدها على أحد مثلها ، ثم نزل على قبرها فاضطجع فيه ، ثم قال لها : يا فاطمة ، قالت : لبيك يا رسول الله ، فقال : فهل وجدت ما وعد ربك حقا؟ قالت : نعم فجزاك الله خير جزاء [٦] ، وطالت مناجاته في القبر ، فلما خرج قيل : يا رسول الله لقد صنعت بها شيئا في تكفينك إياها ثيابك [٧] ودخولك في قبرها وطول


[١]تفسير القمى : ٣٥٣ والاية في : الحجر : ٩٤.
[٢]في المصدر : اظهر الكفر.

(٣ و ٥) كمال الدين : ١٠٣ و ١٠٤.
[٤]في المصدر : قيل له.
[٦]في المصدر : و ( ت ) و ( د ) ، فجزاك الله جزاء.
[٧]في المصدر : في تكفينك ثيابك.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست