responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 80

ابن شهر آشوب في المناقب [١]. وهذا حل متين لكنه لم يعهد إطلاق الجمل على حساب العقود.

ومنها : أنه أشار إلى كلمتي « لا » و « إلا » والمراد كلمة التوحيد ، فإن العمدة فيها والاصل النفي والاثبات.

ومنها : أن أبا طالب وأبا عبدالله 7 [٢] امرا بالاخفاء اتقاء ، فأشار بحساب العقود إلى كلمة سبح من التسبيحة ، وهي التغطية أي غط واستر فإنه من الاسرار. وهذا هو المروي عن شيخنا البهائي طاب رمسه.

ومنها : أنه إشارة إلى أنه أسلم بثلاث وستين لغة ، وعلى هذا كان الظرف في مرفوعة محمد بن عبدالله [٣] متعلقا بالقول.

ومنها : أن المراد أن أبا طالب علم نبوة نبينا 9 قبل بعثته بالجعفر ، والمراد [٤] بسبب حساب مفردات الحروف بحساب الجمل.

ومنها : أنه إشارة إلى سن أبي طالب حين أظهر الاسلام. ولا يخفى ما في تلك الوجوه من التعسف والتكلف سوى الوجهين الاولين المؤيدين بالخبربن ، والاول منهما أوثق وأظهر لان المظنون أن الحسين بن روح لم يقل ذلك إلا بعد سماعه من الامام 7.

[ وأقول : في رواية السيد فخار كما سيأتي « بكلام الجمل » وهو يقرب التأويل الثاني. ]

٢٠ ـ فس : نزلت النبوة على رسول الله 9 يوم الاثنين ، وأسلم علي 7 يوم الثلثاء ، ثم أسلمت خديجة بنت خويلد زوجة النبي 9 ، ثم دخل أبوطالب إلى النبي 9 وهو يصلي وعلي بجنبه وكان مع أبي طالب جعفر ، فقال له أبوطالب : صل جناح ابن عمك ، فوقف جعفر على يسار رسول الله (ص) ، فبدر رسول الله 9 من بينهما فكان يصلي رسول الله 9 وعلي وجعفر وزيد بن حارثة وخديجة ، إلى أن أنزل الله [٥].


[١]لم نجده في مظانه.
[٢]في ( م ) و ( د ) : أو أبا عبدالله 7.
[٣]راجع رقم ١٦.
[٤]اى المراد من الجفر.
[٥]في المصدر : فلما اتى لذلك السنون انزل الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست