responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 67

وكان اسمه الاول الذي سمته به امه « حيدرة » باسم أبيها أسد بن هاشم ، والحيدرة : الاسد ، فغير أبوه اسمه وسماه عليا : وقيل : إن حيدرة اسم كانت قريش تسميه به ، والقول الاول أصح يدل عليه خبره يوم برز إليه مرحب وارتجز عليه فقال : « أنا الذي سمتني امي مرحبا » فأجابه : « أنا الذي سمتني امي حيدرة » وتزعم الشيعة أنه خوطب في حياة رسول الله 9 بأميرالمؤمنين ، خاطبه بذلك جملة المهاجرين والانصار ، ولم يثبت ذلك في أخبار المحدثين [١] ، إلا أنهم قد رووا ما يعطي هذا المعنى وإن لم يكن اللفظ بعينه، وهو قول رسول الله 9 [٢] : « أنت يعسوب الدين والمال يعسوب الظلمة ».

وفي رواية اخرى : « هذا يعسوب المؤمنين وقائد الغر المحجلين ». واليعسوب ذكر النحل وأميرها ، روى هاتين الروايتين أحمد بن حنبل في المسند وفي كتابه فضائل الصحابة ، ورواهما أبونعيم الحافظ في حلية الاولياء ، ودعي بعد وفاة رسول الله 9 بوصي رسول الله (ص) لوصايته إليه بما أراده ، وأصحابنا لا ينكرون ذلك ولكن يقولون : إنما لم تكن وصيته بالخلافة [٣] بل بكثير من المتجد دات بعده أفضى بها إليه [٤].


[١]سيأتى الروايات الواردة في ذلك الدالة على خطابه 7 بأميرالمؤمنين في حياة الرسول 9.
[٢]في المصدر : قول رسول الله 9.
[٣]في المصدر : وصية بالخلافة.
[٤]شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ١ : ٥. وليت شعرى ما المراد من المتجددات الحادثة بعد النبي (ص)؟ فان كانت متعلقة بالدين ومتمملة بالدين ومتممة له فهذا خلاف نص القرآن كما هو ظاهر ، وان كانت النظارة في أمور المسلمين ورعاية احكام الدين واجراؤها بينهم فهذا معنى الخلافة ، لكن التعصب والعناد يمنعان عن إدراك الحق والاقرار به أعاذنا الله بحفظه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست