responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 51

٤ ـ ع : القطان ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن أبيه عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن عباية بن ربعي قال : قلت لعبدالله ابن عباس : لم كنى رسول الله 9 عليا أبا تراب؟ قال : لانه صاحب الارض وحجة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها ، وإليه سكونها ، ولقد سمعت رسول الله 9 يقول : إنه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعدالله تبارك وتعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى [١]. والكرامة يقول : [ ياليتني كنت ترابيا ، أي ياليتني من شيعة علي وذلك قول الله عزوجل : « ويقول الكافر ] ياليتني كنت ترابا » [٢].

مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن البرقي عن أبي قتادة القمي رفعه إلى أبي عبدالله 7 مثله ، وقال : حدثنا القطان ، عن ابن زكريا إلى آخر ما روينا [٣].

بيان : يمكن أن يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسميته 7 بأبي تراب ، لان شيعته لكثرة تذللهم له وانقيادهم لاوامره سموا ترابا كما في الآية الكريمة ، و لكونه 7 صاحبهم وقائدهم ومالك امورهم سمي أبا تراب ، ويحتمل أن يكون استشهادا لتسميته 7 بأبي تراب ، أولانه وصف به على جهة المدح لا على ما يزعمه النواصب لعنهم الله حيث كانوا صفونه 7 به استخفافا ، فالمراد في الآية : ياليتني كنت أبا ترابيا ، والاب يسقط في النسبة مطردا ، وقد يحذف الياء أيضا كما يقال تميم وقريش لبنيهما ، على أنه يحتمل أن يكون في مصحفهم : « ترابيا » كما في بعض نسخ الرواية : « ياليتني كنت ترابيا ».

٥ ـ لى ، مع : علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة ، عن علي بن محمد بن بندار ، عن أبيه ، عن محمد بن علي المقري ، عن محمد بن سنان ، عن مالك بن عطية ، عن ثوير بن سعيد عن أبيه ، عن سعيد بن علاقة ، عن الحسن البصري قال : صعد أميرالمؤمنين 7 منبر البصرة [٤] فقال : أيها الناس انسبوني فمن عرفني فلينسبني وإلا فأنا أنسب نفسي [٥] ،


[١]الزلفى : القربة والدرجة والمنزلة.
[٢]علل الشرائع : ٦٣.
[٣]معانى الاخبار : ١٢٠.
[٤]في الامالى : على منبر البصرة.
[٥]في الامالى : فانما انسب نفسى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست