نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 407
محض الانذار إلى نفسه والهداية التي أقوى منه إليه.
الثاني : الحصر المستفلو من قوله 9 أنت الهادي ، إذ تعريف الخبر باللام يدل على الحصر ، وكذا في قوله 7 : وأنا الهادي إلى ماجاء ، وبه كذا في قوله 9 : و الهادي على ، فإن تعريف المبتدء باللام أيضا يدل عليه.
الثالث تقديم الظرف في قوله : بك يهتدي المهتدون ، الدال على الحصر أيضا ، و كذا أمثاله من الالفاظ السابقة ، وبهذه الاخبار يظهر أن حديث « أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم » من مفترياتهم كما اعترف بكونه موضوعا شارح الشفاء وضعف رواته ، وكذا ابن حزم والحافظ زين الدين العراقي ، وسيأتي القوم في ذلك إن شاء الله تعالى.
٢١
( باب )
* ( أنه صلوات الله عليه الصادق والمصدق والصديق في القرآن ) *
١ ـ قب : علماء أهل البيت : الباقر والصادق الكاظم والرضا : وزيد بن علي في قوله تعالى : « والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون[١] » قالوا : هو علي 7.
وروت العامة عن إبراهيم بن الحكم ، عن أبيه ، عن السدي ، عن ابن عباس ، و روى عبيدة بن حميد ، عن منصور ، عن مجاهد ، وروى النطنزي في الخصائص ، عن ليث عن مجاهد؟ وروى الضحاك أنه قال ابن عباس : فرسول الله 9 جاء بالصدق وعلي صدق به ،
الرضا 7 قال النبي 9 : « وكذب بالصدق » الصدق علي بن أبي طالب 7.