نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 405
٢٧ ـ فس : « أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه[١] » قال نزلت في أميرالمؤمنين 7[٢].
بيان : قال البيضاوي [٣] وغيره : إنها نزلت في علي وحمزة 8 ، وتتمة الآية في أبي لهب وولده.
٢٨ ـ مناقب ابن شاذان : روي من طريق العامة بإسنادهم إلى عبدالله بن عمر قال قال رسول الله : بي انذرتم وبعلي بن أبي طالب اهتديتم ، وقرأ « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ، وبالحسن اعطيتم الاحسان وبالحسين تسعدون [ و ] به تشبثون ، ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة ، من عانده حرم الله عليه ريح الجنة.
٢٩ ـ فرائد السمطين : بإسناده عن علي بن أحمد الواحدي ، قال من الآيات التي فيها علي 7 تلو النبي 9 قوله تعالى : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ». [ أقول : وروى الاخبار المتقدمة بأسانيده عن ابن عباس وأبي هريرة وروى المالكي في الفصول المهمة عن ابن عباس مثل مامر ].
وأقول : قال ابن بطريق في المستدرك روى الحافظ أبونعيم بإسناده عن أبي داود ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله 9 : « الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب[٤] » أتدري من هم يا ابن ام سليم؟ قلت : من هم يا رسول الله قال : نحن أهل البيت وشيعتنا.
[ وأقول : وجدت في كتاب منقبة المطهرين للحافظ بهذا الاسناد مثله ].
بيان : قال السيد ; في كتاب سعد السعود : إنه روى الشيخ محمد بن العباس بن مروان في تفسيره كون الهادي عليا في قوله تعالى : « ولكل قوم هاد » بخمسين طريقا و نحن نذكر منها واحدا [٥] ، رواه عن علي بن أحمد ، عن حسن بن عبدالواحد ، عن الحسن بن الحسين ، عن محمد بن بكر ، ويحيى بن مساور ، عن أبي الجارود ، عن أبي داود السبيعي
[١]الزمر : ٢٢.
[٢]تفسير القمى : ٥٧٧.
[٣]راجع تفسيره ٢ : ١٤٤. وما ذكره المصنف منقول بالمعنى
[٤]الرعد : ٢٨.
[٥]في المصدر : طريقا واحدا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 405