نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 403
١٩ ـ قب : أبوصالح عن ابن عباس في قوله تعالى : « ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا[١] » أي من ترك ولاية علي أعماه الله وأصمه عن الهدى.
كتاب ابن رميح [٢] « قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين[٣] » قال : أميرالمؤمنين 7.
وقال ابن عباس في قوله : « ذكرا : رسولا [٤] » ، النبي ذكر من الله ، وعلي ذكر من محمد كما قال : « وإنه لذكر لك ولقومك [٥] ».
الباقر 7 في قوله تعالى : « لو أن هداني لكنت من المتقين[٦] » قال : لولاية علي 7 فرد الله عليهم « بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ». [٧]
٢٠ ـ شى : عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علهيم السلام قال : قال أميرالمؤمنين 7 : فينا نزلت هذه الآية : « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » فقال رسول الله 9 : أن المنذر وأنت الهادي يا علي. [٨]
٢١ ـ شى : عن عبدالرحيم القصير قال : كنت يوما من الايام عند أبي جعفر 7 فقال : يا عبدالرحيم ، قلت : لبيك ، قال : قول الله « إنما أنت منذر ولكل قوم هاد » إذ قال رسول الله 9 : أنا المنذر وعلي الهادي من الهادي اليوم؟ قال : فسكت طويلا ثم رفعت رأسي فقلت : جعلت فداك هي فيكم توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك ، فأنت جعلت فداك الهادي ، قال : صدقت يا عبدالرحيم ، إن القرآن حي لا يموت ، و الآية حية لا تموت ، فلو كانت الآية إذا نزلت في الاقوام ماتو اماتت الآية ، لمات القرآن ، [٩]
[١]طه : ١٢٤.
[٢]في المصدر : كتاب ابن رميح قال أبوجعفر 7 اه.
[٣]سورة ص : ٨٦ و ٨٧.
[٤]الطلق : ١٠.
[٥]الزخرف : ٤٤.
[٦]الزمر : ٥٧ ، وما بعدها ذيلها.
[٧]مناقب آل ابى طالب ١ : ٥٧٦ و ٥٧٧.
[٨]مخطوط.
[٩]كذا في ( ك ) وفى ( د ) : إذا نزلت في الاقوام ما توا لماتت الاية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 403