responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 394

هو منه ، وهو المروي عن أبي جعفر وعلي بن موسى الرضا : ورواه الطبري بإسناده عن جابر بن عبدالله عن علي 7 [١].

وقال فخرهم الرازي : قد ذكروا في تفسير الشاهد وجوها :

أحدها أنه جبرئيل ، يقرأ القرآن على محمد 9. وثانيها أن ذلك الشاهد لسان محمد 9. وثالثها أن المراد هو علي بن أبي طالب 7 والمعنى أنه يتلو تلك البينة وقوله : « منه » أي هذا الشاهد من محمد وبعض منه ، والمراد منه تشريف هذا الشاهد بأنه بعض محمد 9 انتهى [٢].

وإذ قد ثبت نزول الآية فيه 7 فنقول : لا ريب أن شاهد النبي على امته يكون أعدل الخلق ، سيما إذا تشرف بكونه بعضا منه كما ذكره الرازي ، فكيف يتقدم عليه غيره؟ وقوله : « ويتلوه شاهد منه » فيه بيان لكون أميرالمؤمنين 7 تاليا للرسول من غير فصل ، فمن جعله تاليا بعد ثلاثة فعليه الدلالة *.

٢٠

( باب )

* ( أنه نزل فيه صلوات الله عليه الذكرو النورو الهدى ) *

* ( والتقى في القرآن ) *

١ ـ فس : « وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر [٣] » قال لما أخبرهم رسول الله 9 بفضل أميرالمؤمنين 7 قالوا : هو مجنون! فقال الله سبحانه : « وماهو » يعني أميرالمؤمنين بمجنون إن هو « إلا ذكر للعالمين [٤] ».


[١]مجمع البيان ٥ : ١٥٠.
[٢]مفاتيح الفيب ٥ : ٤٨.

(*) أقول : مبنى الروايات على أن ( يتلو ) من التلو وضمير يتلوه ومنه راجع إلى الموصول و المعنى ( ويتبعه في ذلك شاهد من نفسه ) وهو متين جدا ومبنى أقوالهم على أن ( يتلو ) من التلاوة وضمير يتلوه راجع إلى البينة لان من مصاديقها القرآن والمعنى : ويقرء تلك البينة التى هو القرآن شاهد من نفسه وهو لسانه او جبرئيل أو على 7 وفيه اخلال بادب القرآن وفصاحته كما لا يخفى ( ب ).
[٣]القلم : ٥١ ، وما بعدها ذيلها.
[٤]تفسير القمى : ٦٩٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست