نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 364
« سبيلا » وعلي هو السبيل.
جعفر وأبوجعفر 8 في قوله : « إن الذين كفروا » يعني بني امية « و صدوا عن سبيل الله [١] » عن ولاية علي بن أبي طالب 7. وفي رواية : يعني بالسبيل عليا 7 ولا ينال ما عندالله إلا بولايته. هارون ابن الجهم ، وجابر عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى « فاغفر للذين تابوا[٢] » من ولايه جماعة بني امية « واتبعوا سبيلك » آمنوا بولاية علي 7 وعلي هو السبيل. إبراهيم الثقفي بإسناده إلى أبي بردة الاسلمي قال : قال رسول الله 9 : « وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله [٣] » سألت الله أن يجعلها لعلي 7 ففعل. [٤]
٥ ـ قب : أبوالحسن الماضي قال : « إذا جاءك المنافقون [٦] » بولاية وصيك « قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون * اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله » والسبيل هو الوصي « إنهم ساء ما كانوا يعملون » ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك ، فطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون « وإذا قيل لهم تعالوا يستغفرلكم رسول الله [٧] » ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم « لو وا رؤوسهم ورأيتعم يصدون » عن ولاية علي « وهم مستكبرون » عليه.
أبوذر عن النبي 9 في خبر في قوله : « واتبعوا سبيلك [٨] » يعني أليا 7.
[١]النساء : ١٦٧.
[٢]المؤمن : ٧ وما بعدها ذيلها.
[٣]الانعام : ١٥٣.
[٤]مناقب آل أبي طالب ١ : ٥٥٩.
[٥]مخطوط.
[٦]المنافقون : ١ ، وما بعدها ذيلها.
[٧]المنافقون : ٥ ، وما بعدها ذيلها.
[٨]المؤمن : ٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 364