نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 362
صارت إلى عبدالمطلب ، ففرق ذلك النور فرقتين : فرقة إلى عبدالله فولد محمدا 9 ، و فرقة إلى أبي طالب فولد عليا 7 ، ثم ألف الله النكاح بينهما فزوج الله عليا بفاطمة 8 ، فذلك قوله عزوجل : « وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا و كان ربك قديرا ». [١]
٥ ـ كشف : مما رواه أبوبكر بن مردويه : « وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا » هو علي وفاطمة 8. [٢]
[ ٦ ـ ضه : قال رسول الله 9 : خلق الله عزوجل نطفة بيضاء مكنونة ، فنقلها من صلب إلى صلب ، حتى نقلت النظفة إلى صلب عبدالمطلب ، فجعل نصفين : فصار نصفها في عبدالله ، ونصفها في أبي طالب ، فأنا من عبدالله ، وعلي من أبي طالب ، وذلك قول الله عزوجل : « وهو الذي خلق من الماء بشرا » الآية. [٣]
وأقول : قد مضى في ذلك أخبار في باب ولادته وباب أسمائه 7. ]
وقال الطبرسي ـ بردالله مضجعه ـ : أي خلق من النطفة إنسانا ، وقيل : أرادبه آدم 7 فإنه خلق من التراب الذي خلق من الماء ، وقيل : أرادبه أولاد آدم 7 فإنهم المخلوقون من الماء « فجعله نسبا وصهرا » أي فجعله ذانسب وصهر ، والصهر : حرمة الختونة ، و قيل : النسب : الذي لايحل نكاحه ، والصهر : الذي يحل نكاحه كبنات العم والخال ، عن الفراء ، وقيل : النسب سبعة أصناف والصهر خمسة ، ذكرهم الله في قوله : « حرمت عليكم امهاتكم [٥] » وقيل : النسب : البنون ، والصهر : البنات اللاتي يستفيد الانسان
[١]كتر جامع الفوائد مخطوط.
[٢]كشف الغمة : ٩٥.
[٣]هذه الرواية توجد في هامش ( ك ) و ( د ) فقط ، وتفحصنا المصدر لم نجدها ، نعم أورد الفتال في الروضة ما يقرب منها.
[٤]كشف الحق ١ : ٩٣.
[٥]النساء : ٢٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 362