responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 354

لاميرالمؤمنين 7 في آخلا صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس يقول : اللهم هب لعلي المودة في صدور المؤمنين ، والهيبة والعظمة في صدور المنافقين ، فأنزل الله « إن الذين آمنوا » إلى قوله « ودا » قال : ولاية أميرالمؤمنين هي الود الذي قال الله ، « وتنذر به قوما لدا » بني أمية فقال رمع [١] ، والله لصاع من تمر في شن بال [٢] أحب إلي مما سأل محمد ربه أفلا سأل ملكا يعضده؟ أو كنزا يستظهر به على فاقته؟ فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولها « فعلك تارك بعض ما يوحى إليك [٣] ».

٣ ـ فس : حدثنا جعفر بن أحمد ، عن عبدالله بن موسى ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة [٤] ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى : « سيجعل لهم الرحمان ودا » هي الود الذي ذكره الله قلت : قوله : « فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا [٥] » قال إنما يسر الله [٦] على لسان نبيه حين أقام [٧] أميرالمومنين 7 علما ، فبشر به المؤمنين وأنذر به الكافرين ، وهم القوم الذين ذكرهم الله « قوما لدا » كفارا [٨]. ]

٤ ـ فس : قال الصادق 7 : كان سبب نزول هذه الآية أن أميرالمؤمنين 7 كان جالسا بين يدي رسول الله 9 فقال له : قل يا علي : اللهم اجعل لي في قلوب المؤمنين ودا ، فأنزل الله تعالى : « إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا [٩] ».

٥ ـ قب : أبوروق عن الضحاك ، وشعبة ، عن الحكم ، عن عكرمة ، والاعمش عن


[١]المراد مقلوبه.
[٢]الشن : القربة الخلقة : بلى الثوب : رث فهو بال. والمرادهنا. المبالغة في الاقتصاد و القناعة والفقر.
[٣]تفسير العياشى مخطوط. وآلاية في سورة هود : ١٢.
[٤]في المصدر عن الحسن بن على ، عن أبى حمزة.
[٥]مريم : ١٩.
[٦]في المصدر : يسره الله.
[٧]في المصدر : حتى أقام.
[٨]تفسير القمى. ٤١٧. وفيه : اى كفارا. وهذه الروايات الثلاث من مختصات ( ك ).
[٩]تفسير القمى : ٤١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست