responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 337

قال الفيروزآبادي : الدلام ـ كسحاب ـ السواد والاسود. قال الجزري : فيه : « أميركم رجل طوال أدلم » الادلم : ألاسود الطويل. ومنه الحديث « فجاء رجل أدلم فاستأذن على النبي 9 » قيل : هو عمر بن الخطاب.

٢ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون [١] قال : وذلك أن علي بن أبي طالب 7 والوليد بن عقبة ابن أبي معيط تشاجرا ، فقال الفاسق الوليدبن عقبة : أنا والله أبسط منك لسانا ، وأحد [٢]. منك سنانا ، وأمثل [٣] منك حشوا في الكتيبة ، فقال علي 7 : اسكت فإنما أنت فاسق ، فأنزل الله « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون » فهو علي بن أبي طالب » وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون [٤] ».

فر : إسماعيل بن إبراهيم معنعنا عن ابن عباس مثله [٥].

* [ ٣ ـ وأقول : وروى الحافظ أبونعيم في كتاب ما نزل القرآن في علي 7 بأسانيد [ ه ] عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال ذكر وليدبن عقبة عليا 7 عند النبي بمايكره ، فقال : أنا أحد منه سنانا وأملاء للكتيبة غناء [٦] ، فقال له النبي 9 : « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ».


[١]السجدة : ١٨ وما بعدها من الايات ذيلها.
[٢]أى أشحذ
[٣]أملا ( ظ ) * أقول : كذا في هامش ( ك ) وليس بشئ فان الامثل بمعنى الاخير فتعتبر الافضلية في نفسها كما يقول المريض : أنا اليوم أمثل أو في تميزها كقوله تعالى أمثلهم طريقة ـ كما فيما نحن فيه ـ أو على الاطلاق كما يقال هو أمثل بنى فلان ، فالحشو اذا كان هو الملء من كل شئ ، والكتيبة الصف المقدم من الجيش ، يكون المعنى : أنا أملامنك صف الجيش من حيث المهابة والجسامة في عيون الناس ( ب ).
[٤]تفسير القمى : ٥١٣.
[٥]تفسير فرات : ١٢٠.
[٦]أى كفاية.

* من هنا إلى الرواية الثامنة يوجد في هامش ( ك ) و ( د ) فقط.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست