responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 317

٨ ـ وعن عبدالله بن سفيان ، عن وكيع بن الجراح بن مليح ، عن خالد بن مخلد عن أبي غيلان الشيباني ، عن الحكم بن عبدالملك ، عن الحارث بن حصيرة ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجد ، عن علي 7 قال : دعاني رسول الله 9 فقال : إن فيك مثلا من عيسى : أبغضته يهود خيبر حتى بهتوا امه [١] ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه المنزل الذي ليس له ألا فإنه يهلك في إثنان : محب مفرط يفرط بما ليس في [٢] ، ومبغض يحمله شنآني عن أن يبهتني ، ألا إني لست بنبي ولا يوحى إلي ، ولكني أعمل بكتاب الله.

وسنة نبيه ما استطعت ، فما أمرتكم من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم أو كرهتم [٣].

ومن مناقب ابن المغازلي ، عن وكيع بن القاسم ، عن أحمد بن الهيثم ، عن أبي غسان مالك بن إسماعيل ، عن الحكم بن عبدالملك مثله [٤].

٩ ـ وعن عبدالله بن أحمد ، عن أبيه ، عن وكيع ، عن شريك ، عن عثمان بن أبي اليقظان عن زاذان ، عن علي 7 قال : مثلي في هذه الامة كمثل عيسى بن مريم : أحبته طائفة وأفرطت في حبه فهلكت ، وأبغضته طائفة فأفرطت في قغضه فهلكت [٥].

١٠ ـ وعنه عن ابن حماد سجادة ، عن يحيى بن أبي يعلى ، عن الحسن بن صالح بن حي ، وجعفر بن زياد بن الاحمر ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي البختري ، عن علي 7 قال : يهلك في رجلان : محب مفرط ومبغض مفرط [٦].

أقول : روي مثله بأسانيد سيأتي ذكرها إن شاء الله.

١١ ـ [ ل : بإسناده عن عامر بن واثلة في احتجاج أميرالمؤمنين 7 يوم الشورى قال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله : احفظ البا فإن زوارا من الملائكة


[١]بهته بهتا وبهتانا : افترى عليه الكذب.
[٢]في المصدر : محب مقرظ مطر يقرظنى بما ليس في. قرظه : مدحه وهى حى بحق أو باطل أطرى فلانا : احسن الثناء عليه وبالغ في مدحه.
[٣]العمدة : ١٠٧.

(٤ و ٦) العمدة : ١٠٨. وقد ذكر فيه ذيل الرواية التاسعة زيادة وهى : وأحبته طائفة فاقتصدت في حبه فنجت.

(*) هذء الرواية وتاليتها لا توجدان في غير ( ك ).

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست