responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 282

وانفلق [١] بأربع فلق في كل شعب فلقة م غير ضير [٢].

قال نوف : قال لي جابر بن عبدالله : إن القوم أصروا على ذلك وأمسكوا [٣] ، فلما أوحى الله إلى نبيه أن ارفع بضبع ابن عمك قال : يا جبرئيل أخاف من تشتت قلوب القوم ، فأوحى الله إليه : « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس [٤] » فأمر النبي 9 بلالا أن ينادي بالصلاة جامعة ، فاجتمع المهاجرون والانصار ، فصعد المنبر فحمدالله تعالى وأثنى عليه ثم قال : يا معشر قريش لكم اليوم الشرف صفوا صفوفكم ، ثم قال : يا مشعر العرب لكم اليوم الشرف صفوا صفوفكم ، قال : يا معشر الموالي لكم اليوم الشرف صفوا صفوفكم ثم دعا بدواة وطرس [٥] فأمر وكتب فيه ، « بسم الله الرحمن الرحيم * لا إله إلا الله محمد رسول الله » قال : شهدتم؟ قالوا : نعم ، قال : أفتعلمون أن الله مولاكم؟ قالوا : أللهم نعم قال : أفتعلمون أنني مولاكم؟ قالوا : اللهم نعم ، قال : فقبض على ضبع علي بن أبي طالب 7 فرفعه في الناس حتى تبين بياض إبطيه [٦] ، ثم قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، ثم قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من من خذله ـ وفيه كلام [٧] ـ أنزل الله تعالى « والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى » فأوحى إليه « يا أيها الرسول


[١]أى انشق.
[٢]لعل المراد : انشعب في كل جدار من الجدر الاربعة للدار فلقة من غير ضير.
[٣]أصر على الشئ : اذا لزمه وداومه ، وأكثر ما يستعمل في الشر والذنوب. أى ان القوم أصروا على نفاقهم وجحدهم فضل أميرالمؤمنين 7.
[٤]المائدة : ٦٧.
[٥]سيأتى معناه في البيان. وفي المصدر : قرطاس.
[٦]الابط : باطن الكتف.
[٧]اى وفى الحديث كلام لم نذكره هناك اختصارا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست