responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 25

9 للعباس عمه وكان من أيسر بني هاشم : يا عباس أخوك أبوطالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الازمة ، فانطلق بنا فلنخفف عنه عياله [١] آخذ أنا من بنيه رجلاوتأخذ أنت من بنيه [٢] رجلافنكفيهما عنه من عياله ، قال العباس نعم ، فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا : نريد أن نخفف عنك عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه ، فقال أبوطالب : إن تركتما لي عقيلافاصنعا ما شئتما ، فأخذ النبي 9 عليا فضمه إليه ، وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله 9 حتى بعثه الله نبيا ، وأتبعه علي 7 فآمن به وصدقه ، ولم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم واستغنى عنه [٣].

٢٠ ـ ن : بالاسناد إلى دارم ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال رسول الله 9 : يا علي خلق الناس من شجر شتى ، وخلقت أنا وأنت من شجرة واحدة أنا أصلها وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، وشيعتنا ورقها [٤] ، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة [٥].

٢١ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن جعفر بن محمد بن الحسين [٦] ، عن أحمد بن عبدالمنعم ، عن عبدالله بن محمد الفزاري ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه 8 ، عن جابر ، قال جعفر بن محمد بن الحسين [٧] حدثنا أحمد بن عبدالمنعم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله 9 لعلي ابن أبي طالب 7 : ألا ابشرك؟ ألا أمنحك؟ قال. بلى يا رسول الله ، قال : فإني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ، ففضلت منها فضلة [٨] فخلق منها شيعتنا ، فإذا [٩] كان


[١]في المصدر : فلنخفف عنه من عياله.
[٢]في المصدر : ( بيته ) في الموضعين.
[٣]الطرائف : ٦.
[٤]في المصدر : أوراقها.
[٥]عيون الاخبار : ٢٣٠.

(٦ و ٧) في المصدر : جعفر بن محمد الحسنى.
[٨]الفضلة بفتح الفاء البقية من الشئ. وفى المصدر : فضل.
[٩]في المصدر : واذا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست