responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 243

حب الله؟ وقيل : على حب الاطعام ، والعرق ـ بالفتح ـ العظم الذي اخذ عنه معظم اللحم ، والجمع : عراق ـ بالضم ـ وهذا الجمع نادر ، ولعل المعنى هنا العضو الذي يصير بعد الاكل عراقا مجازا ، يقال : عرقت اللحم واعترقته وتعرقته : إذا أخذت عنه اللحم بأسنانك.

٣ ـ فس : قوله تعالى : « ويطعمون الطعام » حدثني أبي عن القداح عن أبي عبدالله 7 قال : كان عند فاطمة / شعير فجعلوه عصيدة ، فلما أنضجوها [١] ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين فقال المسكين : رحمكم الله أطعمونا مما رزقكم الله ، فقام علي 7 فأعطاه ثلثها ، ولم يلبث [٢] أن جاء يتيم فقال اليتيم رحمكم الله [٣] ، فقام علي 7 فأعطاه ثلثها ، ثم جاء أسير [٤] فقال : الاسير رحمكم الله ، فأعطاه علي 7 الثلث الباقي [٥] ، وما ذاقوها ، فأنزل الله فيهم هذه الآية إلى قوله : « وكان سعيكم مشكورا » وهي جارية في كل مؤمن فعل مثل ذلك [٦].

٤ ـ يج : روي أن الحسن والحسين مرضا فنذر علي وفاطمة والحسن والحسين : صيام ثلاثة أيام فلما عافاهما الله ـ وكان الزمان قحطا ـ أخذ علي من يهودي ثلاث جزات صوفا ، لتغزلها فاطمة / وثلاثة أصواع شعيرا ، فصاموا ، وغزلت فاطمة جزة ثم طحنت صاعا من الشعير فخبزته ، فلما كان عند الافطار أتى مسكين فأعطوه طعامهم ولم يذوقوا إلا الماء ، ثم غزلت جزة اخرى من الغدثم طحنت صاعا فخبزته ، فلما كان عند المساء [٧] أتى يتيم فأعطوه ولم يذوقوا إلا الماء ، فلما كان من الغد غزلت الجزة الباقية


[١]العصيدة : دقيق يلت بالسمن ويطبخ. نضج الثمر أو اللحم : ادرك وطاب أكله.
[٢] في المصدر : فأعطاه الثلث ، فما لبث.
[٣]في المصدر : بعد ذلك : اطعمونا مما رزقكم الله.
[٤]في المصدر : فأعطاه ثلثها الثانى فما لبث أن جاء اه.
[٥]في المصدر : فأعطاه الثلث الباقى.
[٦]تفسير القمى : ٧٠٧. وفيه : في اميرالمؤمنين 7 وهى جارية في كل مؤمن فعل مثل ذلك لله عزوجل.
[٧]في المصدر : عند الافطار. وكذا فيما يأتى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست