responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 222

مد : بإسناده ، عن عبدالله بن أحمد ، عن أبيه ، عن أبي النصر هاشم بن القاسم ، عن عبدالحميد بن بهرام ، عن سهل مثله [١].

٣٠ ـ يف : ومن ذلك في المعنى في تفسير الثعلبي عن أبي سعيد الخدري عن النبي 9 قال : نزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي وفي حسن وحسين وفاطمة « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » ورواه أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي في الجزء الرابع من التفسير الوسيط بين المقبوض والبسيط ـ وهو معتبر عندهم ـ عند تفسيره لآية الطهارة ، وهو من علماء المخالفين لاهل البيت :.

ومن ذلك في المعنى أيضا من تفسيره الثعلبي في تفسير [٢] هذه الآية أيضا بإسناده إلى مجمع بن الحارث بن تيم الله قال : دخلت مع امي على عائشة ، فسألتها امي قالت : أرأيت خروجك يوم الجمل؟ قالت : إنه كان قدرا من الله تعالى ، فسألتها عن علي 7 قالت سألتني عن أحب الناس كان إلى رسول الله 9 [٣] لقد رأيت عليا وفاطمة وحسنا وحسينا : وقد جمع رسول الله يغدف عليهم ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي [٤] فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا [٥].

أقول : رواه الطبرسي من تفسير الثمالي ، وزاد في آخره : قالت : فقلت : يا رسول الله أنا من أهلك؟ قال : تنحي فإنك إلى خير [٦]. وفيما عندنا من تفسر الثعلبي بعد قولها : « كان إلى رسول الله » « وزوج أحب الناس إلى رسول الله لقد رأيت اه. ».

ثم قال السيد : ومن ذلك في المعنى في تفسير الثعلبي في تأويل هذه الآية بإسناده إلى جعفر بن أبي طالب الطيار قال : لما نظر رسول الله 9 إلى الرحمة هابطة من السماء قال : من يدعو؟ ـ مرتين ـ قالت زينب : أنا يا رسول الله ، فقال : ادعي لي عليا وفاطمة والحسن والحسين ، قال : فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن شماله وعليا وفاطمة تجاهه


[١]العمدة : ١٨.
[٢]في المصدر : في تأويل.
[٣]كأن ههنا سقطا وهو : قالت ام سلمة لقدرايت الخ ( ب ).
[٤]كأن ههنا وخاصتى.
[٥]الطرائف : ٣٠.
[٦]مجمع البيان ٨ : ٣٥٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست