responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 22

سجفا ، فإذا وضعت بعلي تتلقاه [١]. ففعلت ما امرت به ، ثم قال لي : امدد يدك يا محمد [٢] ، فمددت يدي اليمنى نحو امه فإذا أنا بعلي على يدي [٣] ، واضعا يده اليمنى في اذنه اليمنى ، وهو يؤذن ويقيم بالحنيفية ، ويشهد بوحدانية الله عزوجل وبرسالاتي [٤] ، ثم انثني إلي وقال : السلام عليك يرسول الله [٥] ، ثم قال لي يا رسول الله أقرء؟ قلت:اقرء،فو الذي نفس محمد بيده لقد ابتدأ بالصحف التي أنزلها الله عزوجل على آدم فقام بها ابنه[٦] شيث، فتلاها من أول حرف فيها إلى آخر حرف فيها ، حتى لو حضر [٧] شيث لاقرله أنه أحفظ له منه ، ثم تلاصحف نوح ثم صحف إبراهيم ، ثم قرأ توراة موسى حتى لوحضر [٨] موسى لاقر له بأنه أحفظ لها منه ، ثم قرأ زبور داود حتى لوحضر [٩] داود لاقر بأنه أحفظ لها منه ، ثم قرأ إنجيل عيسى حتى لوحضر [١٠] عيسى لاقر بأنه أحفظ لها منه ، ثم قرأ القرآن الذي أنزله الله [١١] علي من أوله إلى آخره فوجدته يحفظ كحفظي له الساعة من غير أن أسمع منه آية ، ثم خاطبني وخاطبته بما يخاطب الانبياء الاوصياء ، ثم عاد إلى حال طفوليته ، وهكذا أحد عشر إماما من نسله [١٢]. فلم تحزنون؟ وماذا عليكم من قول أهل الشك والشرك بالله [١٣]؟ هل تعلمون أني أفضل النبيين؟ و


[١]في روضة الواعظين فتلقاه.
[٢]في روضة الواعظين بعد ذلك : فانه صاحبك اليمين.
[٣]في روضة الواعظين : مائلاعلى يدى. وفى الروضة : فمددت يدى اليمنى تحت امه فاذا بعلى نازلاعلى يدى.
[٤]في روضة الواعظين : برسالتى. وفى الروضة : ويشهد لله بالوحدانية وبرسالتى.
[٥]قد سقطت هذه الجملة عن روضة الواعظين.
[٦]في روضة الواعظين : فقام بها شيث.
[٧]حضر آدم خ ل وفى روضة الواعظين : إلى آخر حرف حتى لوحضر بها شيث. وفى الروضة : فتلاها من اولها إلى آخرها حتى لوحضر آدم.

(٨ ـ ١٠) في روضة الواعظين : حتى لوحضرة.
[١١]في روضة الواعظين : انزله الله.
[١٢]ليست هذه الجملة في روضة الواعظين.
[١٣]في روضة الواعظين : من قول اهل الشرك بالله. وفى الروضة : وما عليكم من قول أهل الشرك ، فبالله اه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست