responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 211

إن الناس يقولون لنا فما منعه أن يسمي عليا وأهل بيته في كتابه؟ فقال أبوجعفر 7 قولوا لهم : إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك لهم [ ونزل عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما حتى كان رسول الله 9 [١] ] وأنزل الحج فلم ينزل طوفوا اسبوعا حتى فسر ذلك لهم رسول الله 9 وأنزل : « أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم [٢] » نزلت في علي و الحسن والحسين : وقال 9 في علي : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال رسول الله 9 : اوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، إني سألت الله أن لايفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك ، فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلال ، ولو سكت رسول الله ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان! ولكن أنزل الله في كتابه : « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » فكان علي والحسن والحسين وفاطمة : تأويل هذه الآية ، فأخذ رسول الله 9 بيد علي وفاطمة والحسن والحسين : فأدخلهم تحت الكساء في بيت ام سلمة وقال : اللهم إن لكل نبي ثقلا وأهلا ، فهؤلاء ثقلي و أهلي فقالت ام سلمة : ألست من أهلك؟ قال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي.

فلما قبض رسول الله 9 كان علي 7 أولى الناس بها لكبره ولما بلغ رسول الله فأقامه وأخذ بيده ، فلما حضر علي 7 لم يستطع ولم يكن ليفعل أن يدخل [٣] محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا أحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : أنزل الله فينا كما أنزل فيك ، وأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك : وبلغ رسول الله فينا كما بلغ فيك ، و أذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي 7 كان الحسن أولى بها لكبره ، فلما حضر [٤] الحسن بن علي لم يستطع ولم يكن ليفعل أن يقول : « اولو الارحام


[١]الجملة من مختصات ( ك ) ، والظاهر انه زيد من النساخ بقرينة ما يأتى بعد هذه الرواية. وهى مع ذلك ناقصة.
[٢]النساء : ٥٩.
[٣]كذا في ( ت ) و ( د ). وفى غيرهما : الايدخل. وهو سهو ظاهر.
[٤]كذا في النسخ وفى ( ك ) : فلما احتضر. * أقول : وفى الاساس حضر المريض واحتضر ـ بالبناء للمفعول ـ حضره الموت.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست