responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 206

الغاية من الحرص على البر والاحسان وتفقد الفقراء حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها انتهى [١].

على أنه يظهر من بعض روايات الشيعة أن المراد به جميع الائمة : وأنهم قد وفقوا جميعا لمثل الفضيلة. وأيضا كل من قال : بأن المراد بالولي في هذ الآية ما يرجع إلى الامامة قائل بأن المقصود بها علي 7 ولا قائل بالفرق ، فإذا ثبت الاول ثبت الثاني. هذا ملخص استدلال القوم وأما تفاصيل القول فيه ودفع الشبه الواردة عليه فموكول إلى مظانه كالشافي وغيره [٢] ، وليس وظيفتنا في هذا الكتاب إلا نقل الاخبار ولو أردنا التعرض لامثال ذلك لكان كل باب كتابا وما أوردته كاف لمن أراد صوابا *

٥

( باب )

* (آية التطهير ) *

١ ـ فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » قال : نزلت هذه الآية في رسول


[١]الكاشف ١ : ٤٢٢.
[٢]وقد اورد السيد 1 الكلام والبحث في الاية مشبعا في كتابه الشافى : ١٢٢ ـ ١٢٩.

* أقول : المراد من الولاية هو الذى أشار إليه في قوله : الله ولى الذين آمنوا يخرجهم ن الظلمات إلى النور والاية تخص تلك الولاية لله ثم لخليفته في أرضه رسول الله 9 ثم لشخص او اشخاص آخرين هم خليفة رسول الله في امته على ترتيب الاية ولكنها لا تعرف تلك الاشخاص بأعيانها بل بوصف خاص هو اقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في حال الركوع ولا ريب ان عليا (ع) أقام الصلاة وآتى الزكاة وهو راكع قبل نزول الاية فلا بد وأن يكون هو أول خلفاء النبى لانه أول من وجد فيه ذلك الوصف.

ثم ان نزول الاية عقيب صلاة على تلك الصلاة يدل على انه صلى وزكى طاعة لله مخلصا لا يشوبه شئ فالمعلوم أن صلاته وزكاته مقبولة والالم تذكرا في القرآن مدحا واما الناس الاخرون الذين فعلوا ذلك أو يفعلون لا ندرى انهم فعلوا ذلك التماس نزول الاية او شمول الاية لهم حتى يدعوا انهم ول المؤمنين كما انا لاندرى أنهم انفسهم بيتوا إلى سائل أن يسألوهم في حال الركوع او اتفق ثانيا أن سائلا سئل وهم في حال الركوع؟ كما انا لاندرى أن رجلا بعده 7 وجد فيه ذاك الوصف ام لا؟.

ثم ان الذى لا يشهد له القرآن بل يشهد نفسه لنفسه عند الناس انه صلى وآتى الزكاة راكعأ أليس يتهم عند العقلاء بانه طالب الرئاسة والدنيا « ب ».

(*) الاحزاب ٣٣٠. ولانكرر موضعها بتكرارها في هذا الباب.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست