responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 185

الحية فقلت : إن كان منها سوء كان إلي دونه ، فمكثت هنيئة فاستيقظ النبي 9 وهو يقرء « إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا » حتى أتى على [١] آخر الآية ، ثم قال : الحمدلله الذي أتم لعلي نعمته ، وهنيئا له بفضل الله الذي آتاه ، ثم قال لي : مالك ههنا؟ فأخبرته بخبر الحية ، فقال لي : اقتلها ، ففعلت ، ثم قال : يا بارافع كيف أنت وقوم يقاتلون عليا وهو على الحق وهم على الباطل؟ جهادهم حق لله عز اسمه ، فمن لم يستطع فبقلبه [٢] وليس من ورائه شئ فقلت : يا رسول الله ادع الله لي إن أدركتهم أن يقويني على قتالهم ، قال : فدعا النبي 9 وقال : إن لكل نبي أمينا وإن أميني أبورافع ، الخبر [٣].

أقول : روى ابن بطريق في المستدرك عن الحافظ أبي نعيم بإسناده إلى عون مثله إلى قوله : وليس وراءه شئ.

٤ ـ أقول : ورواه السيوطي في الدر المنثور عن ابن مردويه والطبراني وأبي نعيم بأسانيدهم عن أبي رافع إلى قوله : وهنيئا لعلي بفضل الله الذي آتاه [٤] ، ثم قال : و أخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع ، فقال النبي 9 للسائل : من أعطاك هذا الخاتم؟ قال : ذاك الراكع ، فأنزل الله فيه « إنما وليكم الله ورسوله » وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبوالشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : « إنما وليكم الله ورسوله » الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب 7.

وأخرج الطبراني في الاوسط بسند فيه مجاهيل ، وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال : وقف لعلي 7 سائل وهو راكع في صلاة تطوع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله 9 فأعلمه ذلك ، فنزلت على النبي 9 هذه الآية ، فقرأها


[١]ليست كلمة ( على ) في المصدر.
[٢]اى يجاهد بقلبه بالتبرى عنهم وفي المصدر : ليس من وراثه شئ.
[٣]أمالى الشيخ : ٣٧.
[٤]وفيه بدل هذه الجملة : ( وهيأ لعلى بفضل الله اياه ) ويظهر من عبارة المصنف أن السيوطى أورد ما نقله عنه بعد هذه الرواية ، وليس كذلك هذه الرواية متأخرة عما نقله المصنف عنه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست