responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 17

الوصيين عليه أفضل الصلوات والسلام كنيته أبوالحسن ، ولد بمكة في البيت الحرام يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب سنة ثلاثين من عام الفيل ، ولم يولد قبله ولابعده مولود في بيت الله سواه إكراما من الله جل اسمه له بذلك ، وإجلالالمحله في التعظيم ، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، وكان أميرالمؤمنين 7 وإخوته أول من ولده هاشم مرتين ، وحاز بذلك مع النشوء في حجر رسول الله 9 والتأدب به الشرفين [١].

أقول : ذكر العلامة في كشف اليقين نحوه [٢].

١٤ ـ قب : شيخ السنة القاضي أبوعمرو عثمان بن أحمد في خبر طويل إن فاطمة بنت أسد رأت النبي 9 يأكل تمرا له رائحة تزداد على كل الاطائب من المسك و العنبر ، من نخلة لاشماريخ لها ، فقالت : ناولني ، أنل منها ، قال : لاتصلح إلا أن تشهدي دمعي أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله ، فشهدت الشهادتين فناولها فأكلت فازدادت رغبتها وطلبت اخرى لابي طالب ، فعاهدها أن لاتعطيه إلابعد الشهادتين فلما جن عليه الليل اشتم أبوطالب نسيما [٣] ما اشتم مثله قط ، فأظهرت مامعها فالتمسه منها ، فأبت عليه إلا أن يشهد الشهادتين ، فلم يملك نفسه أن شهد الشهادتين غير أنه سألها أن تكتم عليه لئلاتعيره قريش ، فعاهدته على ذلك فأعطته مامعها ، وآوى إلى زوجته فعلقت بعلي 7 في تلك الليلة ، ولما حملت بعلي 7 ازداد حسنها ، فكان يتكلم في بطنها ، فكانت في الكعبة فتكلم علي 7 مع جعفر فغشي عليه ، فالتفت الاصنام خرت على وجوهها ، فمسحت على بطنها وقالت : ياقرة العين سجدتك الاصنام [٤] داخلافكيف شأنك خارجا؟ وذكرت لابي طالب ذلك ، فقال : هو الذي قال لي أسد في طريق الطائف [٥] وفي رواية شعبة عن قتادة ، عن أنس ، عن العباس بن عبدالمطلب ، ورواية الحسن


[١]اعلام الورى : ٩٣ الارشاد : ٣ ، واللفظ للارشاد.
[٢]ص : ٢.
[٣]المصدر : نسما.
[٤]كذا في المصدر ، وفى نسخ الكتاب ، تخدمك الاصنام.
[٥]وقذكر في المصدر بعد ذلك جميع ما ذكر في الرواية ١٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست