responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 165

أناف بعبد مناف أب

وفضله هاشم الغرة

لقد حل مجد بني هاشم

مكان النعائم والنثرة

وخير بني هاشم أحمد

رسول الاله على فترة

ومن ذلك قوله :

لقد أكرم الله النبي محمدا

فأكرم خلق الله في الناس أحمد

وشق له من اسمه ليجله

فذو العرش محمود وهذا محمد

وقوله أيضا وقد يروي لعلي 7 :

يا شاهد الله علي فاشهد

إني على دين النبي أحمد

من ضل في الدين فإني مهتدي

يا رب فاجعل في الجنان موردي [١]

قالوا : فكل هذه الاشعار قد جاءت مجئ التواتر لانه إن لم يكن أحادها متواترة فمجموعها يدل على أمر واحد مشترك وهو تصديق محمد 9 ومجموعها متواتر ، كما أن كل واحدة من قتلات علي 7 الفرسان منقولة آحادا ومجموعها متواتر يفيدنا العلم الضروري بشجاعته ، وكذلك القول فيما روي من سخاء حاتم وحلم أحنف ومعاية وذكاء أياس وخلاعة أبي نواس [٢] وغير ذلك. قالوا : واتر كوا هذا كله جانبا ما قولم في القصيدة اللامية التي شهرتها كشهرة « قفانبك »؟ وإن جاز الشك فيها أو في شئ من أبياتها جاز الشك في « قفانبك » وفي بعض أبياتها ، ونحن نذكر منهاهنا قطعة وهي قوله :

أعوذ برب البيت من كل طاعن

علنيا بسوء أو ملح بباطل

ومن فاجر يغتابنا بمغيبة

ومن ملحق في الدين مالم يحاول [٣]

كذبتم وبيت الله نبزي محمدا

ولما نطاعن دونه ونناضل

وننصره حتى نصرح دونه

ونذهل عن أبنائنا والحلائل


[١]المصراح الاخير من مختصات ( ك ). وقد ذكرت المصاربع الثلاثة في الديوان المنسوب إلى اميرالمؤمنين 7 بصورة اخرى : راجعه ص ٤٤.
[٢]خلع بضم اللام خلاعة : انقاد لهواه وتعتك. استخف.
[٣]في المصدر وكذا في ( الغدير ٧ : ٣٣٨ ) : مالم نحاول.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست