قالوا : فكل هذه الاشعار قد جاءت مجئ التواتر لانه إن لم يكن أحادها متواترة فمجموعها يدل على أمر واحد مشترك وهو تصديق محمد 9 ومجموعها متواتر ، كما أن كل واحدة من قتلات علي 7 الفرسان منقولة آحادا ومجموعها متواتر يفيدنا العلم الضروري بشجاعته ، وكذلك القول فيما روي من سخاء حاتم وحلم أحنف ومعاية وذكاء أياس وخلاعة أبي نواس [٢] وغير ذلك. قالوا : واتر كوا هذا كله جانبا ما قولم في القصيدة اللامية التي شهرتها كشهرة « قفانبك »؟ وإن جاز الشك فيها أو في شئ من أبياتها جاز الشك في « قفانبك » وفي بعض أبياتها ، ونحن نذكر منهاهنا قطعة وهي قوله :