قالوا : ومن شعره المشهور أيضا قوله يخاطب محمدا 9 ويسكن جأشه ويأمره بإظهار الدعوة :
لا يمنعنك من حق تقوم به
أيد تصول ولا سلق بأصوات
فإن كفك كفي إن بليت يهم
ودون نفسك نفسي في الملمات
ومن ذلك قوله ويقال إنها لطالب ابن أبي طالب :
إذا قيل : من خير هذا الورى
قبيلا وأكرمهم أسرة؟
[١]القرم بفتح القاف السيد العظيم.
[٢]أى نعم النسب نسبك وهو من عمرو يعنى هاشما السيد الاوحد.
[٣]المازمان : ثنية مأزم ، وهو شعب شيق بين جبلين يفضى آخره إلى بطن عرنة ، فيه يدفع من عرفة إلى المزدلفة. ( مراصد الاطلاع ٣ : ١٢١٩ ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 164