ثم قال السيد 2 : ومن ذلك ما رواه الحنبلي صاحب كتاب نهاية الطلوب وغاية السؤوال بإسناده قال : سمعت أبا طالب 2 يقول : حدثني محمد ابن أخي وكان والله صدوقا قال : قلت له : بم بعثت يا محمد؟ قال : بصلة الارحام وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة.
ومن ذلك ما رواه صاحب كتاب نهاية الطلوب وغاية السؤوال بإسناده إلى عروة بن عمر الثقفي قال : سمعت أبا طالب 2 قال : سمعت ابن أخي الامين يقول : اشكر ترزق ، ولا تكفر فتعذب.
ومن ذلك ما رواه صاحب الكتاب المزبور بإسناده إلى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس 2 أن أبا طالب مرض فعاده النبي 9.
ومن ذلك ما رواه أيضا الحنبلي في الكتاب المشارإليه بإسناده إلى عطاء بن أبي رياح عن ابن عباس قال : عارض النبي 9 جنازة أبي طالب 2 قال : وصلتك رحم وجزاك الله يا عم خيرا.
ومن ذلك ما رواه بإسناده إلى ثابت البناني ، عن إسحاق بن عبدالله بن الحارث ، عن العباس بن عبدالمطلب قال : قلت : يا رسول الله ما ترجو لابي طالب؟ قال : كل خير أرجوه من ربي.
ومن عجيب ما بلغت إليه العصبية على أبي طالب من أعداء أهل البيت : أنهم
[١]الظاهران ( ولاقفل ) مصحف ( ولا تحفل ).
[٢]الاريحى : الواسع الخلق. المعضاد : حديدة لقطع الشجر ، سكين كبير للقصاب يقطع به العظام. وصارالشئ يصوره : اماله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 151