responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 15

[ قال أبوطالب : فأنا كنت في استماع قولهن ثم أخذه محمد بن عبدالله ابن أخي من يدهن ووضع يده في يده وتكلم معه، وسأله عن كل شئ، فخاطب محمد9عليا بأسرار كانت بينهما [١] ] ثم غبن النسو فلم أرهن ، فقلت في نفسي : لو عرفت المرأتين الاخريين فألهم الله عليا فقال : يا أبي أما المرأة الاولى فكانت حواء ، وأما التي أحضنتني فهي مريم بنت عمران التي أحصنت فرجها ، وأما التي أدرجتني في الثوب فهي آسية بنت مزاحم وأما صاحبه الجؤنة فهي ام موسى بن عمران ، فالحق بالمثرم الآن وبشره وخبره بما رأيت فإنه في كهف كذا في موضع كذا [٢] ، فخرجت حتى أتيتك وإنه وصف الحيتين [ فلما فرغ من المناظرة مع محمد ابن أخي ومن مناظرتي عاد إلى طفوليته الاولى [٣] ] فقلت : أتيتك ابشرك بما عاينته وشاهدت من ابني علي 7 فبكى المثرم ثم سجد شكرا لله ثم تمطى فقال : غطني بمدرعتي ، فغطيته فإذا أنا به ميت كما كان ، فأقمت ثلاثا أكلم فلا أجاب [٤] فاستوحشت لذلك وخرجت الحيتان فقالتا لي : السلا عليك يا أبا طالب ، فأجبتهما ، ثم قالتا لي : الحق بولي الله فإنك أحق بصيانته وحفظه من غيرك ، فقلت لهما : من أنتما؟ قالتا : نحن عمله الصالح خلقنا الله من خيرات عمله ، فنحن نذب عنه الاذى إلى أن تقوم الساعة فإذا قام ت الساعة [٥] كان أحدنا قائده والآخر سائقه [٦] ودليله إلى الجنة ثم انصرف أبوطالب إلى مكة.

قال جابر : فقلت يا رسول الله ، الله أكبر!! الناس يقولون : أبا طالب [٧] مات كافرا! قال : يا جابر الله أعلم بالغيب ، إنه لما كان ت الليلة التي اسري بي فيها إلى السماء انتهيت إلى العرش فرأيت أربعة أنوار فقلت : إلهي ماهذه الانوار؟ فقال : يا محمد هذا عبد


(١ و ٣) ما بين العلامتين توجد في ( ك ) و ( ت ) فقط.
[٢]ليست في المصدر كلمة ( في ).
[٤]في المصدر : فأقمت ثلاثا فلا أجاب.
[٥]في المصدر : القيامة.
[٦]في ( ك والاخر سالفه. وهو مصحف.
[٧]كذا في نسخه الكتاب ، وفى المصدر و ( ت ) : فقلت يا رسول الله أكثر الناس يقولون ان ابا طالب اه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست