responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 114

قال : جاء أبوبكر إلى النبي 9 بأبي قحافة يقوده [١] وهو شيخ كبير أعمى ، فقال رسول الله 9 لابي بكر : ألا تركت الشيخ حتى نأتيه؟ فقال : أردت يا رسول الله أن يأجرني الله ، أما والذي بعثك بالحق نبيا لانا كنت أشد فرحا بإسلام عمك أبي طالب مني بإسلام أبي ، ألتمس بذلك قرة عينك ، فقال رسول الله 9 : صدقت. وقد روى هذا الحديث أبوالفرج الاصفهاني عن أبي بشر ، عن الغلابي ، عن العباس بن بكار ، عن أبي بكر الهذلي ، عن عكرمة ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : جاء أبوبكر بأبي قحافة إلى النبي 9 وذكر الحديث [٢].

٥١ ـ وبالاسناد عن أبي علي الموضح ، عن محمد بن الحسن العلوي ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن أحمد بن محمد العطار ، عن حفص بن عمر بن الحارث ، عن عمر بن أبي زائدة ، عن عبدالله ابن أبي الصيفي [٣] ، عن الشعبي يرفعه عن أميرالمؤمنين 7 قال : كان والله أبوطالب عبد مناف بن عبدالمطلب مؤمنا مسلما يكتم إيمانه مخافة على بني هاشم أن تنابذها قريش [٤] قال أبوعلي الموضح : ولاميرالمؤمنين 7 في أبيه يرثيه يقول [٥] :

أبا طالب عصمة المستجير

وغيث المحول ونور الظلم [٦]

لقد هد فقدك أهل الحفاظ

فصلى عليك ولي النعم

ولقاك ربك رضوانه

فقد كنت للطهر من خيرعم [٧]

فلو كان مات كافرا ما كان أميرالمؤمنين 7 يرثيه بعد موته ويدعو له بالرضوان


[١]قاد الدابة : مشى أمامها آخذا بقيادها.
[٢]المصدر نفسه : ٢٣. واورده ابوالفرج في الاغانى.
[٣]في المصدر : عن عبدالله بن أبى الصقر.
[٤]نابذه : خالفه وفارقه عن عداوة.
[٥]ليست كلمة ( يقول ) في المصدر.
[٦]الغيث : المطر والمحول بضم الميم جمع المحل : الجدب وانقطاع المطر ويبس الارض. فالمراد اما الاشارة إلى منزلة ابى طالب عندالله تعالى ، بحيث كان بيمن وجوده ينزل الله الغيث عند الجدب وانقطاع المطر ، أوالى وجوده ونواله حيث كان ملجا وملاذا للفقراء والمساكين عندالجدب والقحط.
[٧]في المصدر : فقد كنت للمصطفى خيرعم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست