responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 109

٣٦ ـ وأخبرني الشيخ أبوعبدالله بهذا الاسناد عن محمد بن الحسن ، عن رجاله يرفعونه إلى إدريس وعلي بن أسباط جميعا قالا : إن أبا عبدالله 7 قال : أوحى الله تعالى إلى النبي 9 : إني حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، وأهل بيت آووك [١] ، فعبدالله بن عبدالمطلب : الصلب الذي أخرجه [٢] ، والبطن الذي حمله آمنة بنت وهب ، والحجر الذي كفله فاطمة بنت أسد ، وأما أهل البيت الذين آووه فأبوطالب [٣].

٣٧ ـ وأخبرني الشيخ أبوالفضل بن الحسين ، عن محمد بن محمد بن الجعفرية؟ عن محمد بن الحسن بن أحمد ، عن محمد بن أحمد بن شهريار ، عن والده أحمد ، عن محمد بن شاذان ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبي علي ، عن الحسين بن أحمد ، عن أحمد بن هلال ، عن علي بن حسان عن عمه عبدالرحمن بن كثير قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : نزل جبرئيل على رسول الله 9 فقال : يا محمد ربك يقرؤك السلام [٤] ويقول لك : إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وعلى بطن حملك ، وحجر كفلك ، فقال جبرئيل [٥] : أما الصلب الذي أنزلك فصلب عبدالله بن عبدالمطلب ، وأما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر الذي كفلك فعبد مناف بن عبدالمطلب وفاطمة بنت أسد [٦].

٣٨ ـ وأخبرني الشيخ شاذان بن جبرئيل ، عن عبدالله بن عمر الطرابلسي ، عن القاضي عبدالعزيز ، عن محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ، عن الحسن بن محمد بن علي ، عن منصور بن جعفر بن ملاعب ، عن محمد بن داود بن جندل ، عن علي بن الحرب ، عن زيد بن الحباب ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن إسحاق بن عبدالله ، عن العباس بن عبدالمطلب أنه سأل رسول الله 9 فقال : ما ترجو لابي طالب؟ فقال كل خير أرجو


[١]في المصدر : وأهل بيت آواك.
[٢]في المصدر : انزله.
[٣]المصدر نفسه : ٨ وفيه : واما اهل البيت الذى آووه فأبوطالب.
[٤]في المصدر : ان الله تعالى يقرؤك السلام.
[٥]في المصدر : فقال : يا جبرئيل من يقول ذلك؟ فقال اه.
[٦]المصدر نفسه : ٨ و ٩ وعبد مناف بن عبدالمطلب هو ابوطالب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست