responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 106

فاستوحشت لذلك ، فخرجت الحيتان وقالتا : الحق بولي الله فإنك أحق بصيانته وكفالته من غيرك ، فقلت لهما : من أنتما؟ قالتا نحن عمله الصالح خلقنا الله عزوجل على الصورة التي ترى ، ونذب عنه الاذى ليلا ونهارا إلى يوم القيامة ، فإذا قامت الساعة كانت إحدانا قائدته والاخرى سائقته ودليله [١] إلى الجنة ، ثم انصرف أبوطالب إلى مكة.

قال جابر بن عبدالله : قال لي رسول الله 9 : شرحت لك ما سألتني ووجب عليك الحفظ لها فإن لعلي عندالله من المنزلة الجليلة والعطايا الجزيلة ما لم يعط أحد من الملائكة المقربين ولا الانبياء المرسلين وحبه واجب على كل مسلم ، فإنه قسيم الجنة والنار ، ولا يجوز أحد على الصراط إلا؟؟ من أعداء علي 7 [٢] ] كتاب غرر الدرر للسيد حيدر الحسيني ، عن الشيخ جمال الدين محمد بن عبدالرشيد الاصبهاني ، عن الحسن بن أحمد العطار الهمداني ، عن الامام ركن الدين أحمد بن محمد بن إسماعيل الفارسي ، عن فاروق الخطابي ، عن حجاج بن منهال ، عن الحسن بن عمران الفسوي ، عن شاذان بن العلاء ، عن عبدالعزيز بن عبدالصمد بن مسلم بن خالد المكي ، عن أبي الزبير ، عن جابر مثله [٣].

٣٤ ـ ضه : قال أبوعبدالله 7 : لما حضر أبا طالب الوفاة [٤] جمع وجوه قريش فأوصاهم فقال : يا معشر قريش أنتم صفوة الله من خلقه ، وقلب العرب ، وأنتم خزنة الله في أرضه وأهل حرمه ، فيكم السيد المطاع ، الطويل الذراع [٥] ، وفيكم المقدم الشجاع الواسع الباع ، اعلموا أنكم لم تتركوا للعرب في المفاخر نصيبا إلا حزتموه [٦] ولا شرفا إلا أدركتموه ، فلكم على الناس بذلك الفضيلة ، ولهم به إليكم الوسيلة ، والناس لكم حرب وعلى


[١]في المصدر : ودليلة.
[٢]الفضائل : ٦٣٥٧. ولم نتعرض لتوضيح مشكلات الرواية لما قد سبق من المصنف ومناذيل الخبر راجع ص : ١٦.
[٣]مخطوط ، ولم نظفر بنسخته إلى الان.
[٤]في ( م ) و ( د ) لما حضر أبوطالب الوفاة.
[٥]كناية عن الشجاعة.
[٦]حاز الشئ : ضمه وجمعه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست