نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شيد أساس الدين ونور مناهج اليقين بمحمد سيد المرسلين وعلي أمير المؤمنين والأبرار من عترتهما الغر الميامين ، صلوات الله عليهما وعليهم أبد الآبدين ، ولعنة الله على أعدائهم دهر الداهرين ؛
أما بعد فيقول خادم أخبار الأئمة الطاهرين ، وتراب أقدام شيعة مولى المؤمنين ، محمد باقر بن محمد تقي غفر الله لهما بشفاعة مواليهما المنتجبين : هذا هو المجلد التاسع من كتاب بحار الأنوار في بيان فضائل سيد الأخيار ، وإمام الأبرار ، وحجة الجبار ، وقسيم الجنة و النار [١] ، وأشرف الوصيين ، ووصي سيد النبيين ، ويعسوب المسلمين علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ومناقبه ومعجزاته ، ومكارم أخلاقه ، وتواريخ أحواله ، والآيات النازلة في شأنه ، والنصوص عليه صلوات الله وسلامه عليه وعلى أولاده الأطيبين.
[١]* أقول : يستعمل ( قسيم ) في كلام المولدين بمعنى ( مقسم ) ولذا قال شاعرهم :
علي حبه جنه
قسيم النار والجنة
وصي المصطفى حقا
إمام الانس والجنة
وأما في الأصل فهو بمعنى ( مقاسم ) قال في الأساس : وهو قسيمي : مقاسمي ، وفي حديث علي 2 : أنا قسيم النار ). يعني أنه يقول للنار هذا الكافر لك وهذا المؤمن لي ( ب )
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 35 صفحه : 1