نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 34 صفحه : 351
قط إلا أخذ بأشدهما، وما زال عندكم يأكل مما عملت يده، يؤتى به [إليه] من المدينة، وإن كان ليأخذ السويق فيجعله في الجراب ثم يختم عليه، مخافة أن يزاد فيه من غيره.
ومن كان في الدنيا أزهد من علي عليه السلام [١]؟!
وعن أبي سويد بن الحارث قال: أمر علي عليه السلام عمالا من عماله فصنعوا للناس طعاما في شهر رمضان، فذكروا أنهم صنعوا خمسا وعشرين جفنة.
وعن هارون بن مسلم البجلي عن أبيه قال: أعطى علي الناس في عام واحد ثلاثة أعطية، ثم قدم عليه خراج إصفهان فقال:
أيها الناس! اغدوا فخذوا، فوالله ما أنا لكم بخازن.
ثم أمر ببيت المال فكنس ونضح، فصلى فيه ركعتين ثم قال: يا دنيا غري غيري.
ثم خرج فإذا هو بحبال على باب المسجد فقال: ما هذه الحبال؟ فقيل:
جئ بها من أرض كسرى. فقال: اقسموها بين المسلمين. فكأنهم ازدروها فنقضها بعضهم فإذا هي كتان يعمل، فتأسفوا [فتنافسوا " خ ل "] فيها فبلغ الحبل من آخر النهار دراهم [٢].
[١] ورواه أيضا ابن أبي الحديد في شرح المختار: (٣٤) من نهج البلاغة: ج ١، ص ٤١٦ ط بيروت. [٢] وهذا رواه أيضا عبد الله بن أحمد في الحديث: (٥) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل ص ٨ ط ١.
وقريبا منه رواه ابن عساكر في الحديث: (١٢٣٣) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج ٣ ص ٢٢٨ ط ٢.
وليلاحظ ما وراه أحمد في مسند أمير المؤمنين تحت الرقم: (٦٧٨ و ١١٣٥) من كتاب المسند:
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 34 صفحه : 351