responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 34  صفحه : 310
[يا أشعث! ابنك] سرك وهو بلاء وفتنة، وحزنك وهو ثواب ورحمة.
بيان:
" إن تحزن ": ظاهره جواز الحزن، ولا ينافي كونه مأزورا على الجزع، فإن الحزن غير الجزع.
وقال الشيخ الرضي رحمه الله: قولهم: " في الله من كل ما فات خلف ":
أي في ألطافه.
وقال الجوهري: الوزر: الإثم والثقل قال الأخفش: تقول: منه وزر يوزر، ووزر يزر، ووزر يؤزر، فهو موزور. وإنما قال في الحديث " مأزورات " لمكان " مأجورات "، ولو أفرد لقال موزورات.
[وقوله]: " سرك ": أي الولد. وكونه فتنة لقوله تعالى (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) [١٥ / التغابن: ٦٤].
١٠٨٠ - يج: روي أن عليا عليه السلام قال يوما: لو وجدت رجلا ثقة لبعثت معه بمال إلى المدائن إلى شيعتي. فقال رجل في نفسه: لآتينه ولأقولن أنا أذهب بالمال فهو يثق بي، فإذا أخذته أخذت طريق الشام إلى معاوية، فجاء إلى علي عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين أنا أذهب بالمال، فرفع رأسه إلي وقال: إليك عني تأخذ طريق الشام إلى معاوية.
١٠٨٠ - نهج: [و] قيل: إن الحارث بن حوط أتاه عليه السلام فقال:

١٠٨٠ - رواه قطب الدين الراوندي رحمه الله في كتاب الخرائج ١ / ١٩٥ الباب الثاني ح ٣١ من معجزات أمير المؤمنين.
١٠٨١ - رواه السيد الرضي قدس الله نفسه في المختار: (٢٦٢) من الباب الثالث من كتاب نهج البلاغة.
وقد تقدم برواية شيخ الطائفة مسندا تحت الرقم: (١٦٠) في الباب (٤) ص ٤٤١ ط الكمباني.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 34  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست