responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 34  صفحه : 111
اللهم إنك تعلم أنه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان، ولا التماس شئ من فضول الحطام، ولكن لنرد المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك، وتقام المعطلة من حدودك.
اللهم إني أول من أناب، وسمع وأجاب، لم يسبقني بالصلاة إلا رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد علمتم أنه لا ينبغي أن يكون على الفروج والدماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين البخيل، فتكون في أموالهم نهمته، ولا الجاهل فيضلهم بجهله، ولا الجافي فيقطعهم بجفائه، ولا الحائف للدول فيتخذ قوما دون قوم، ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق بها دون المقاطع، ولا المعطل للسنة فيهلك الأمة.
بيان:
" الغائبة عنهم عقولهم ": غيبة العقول عن أربابها، أبلغ في الدلالة من غيبتها عمن اعتبر الشهود بالنسبة إليه.
" أظأركم ": أي أعطفكم. يقال: ظأرت الناقة إذا عطفت على ولد غيرها.
وقال الجوهري: المعز من الغنم: خلاف الضأن، وهو اسم جنس، وكذلك المعزى. والوعوعة: الصوت.
قوله عليه السلام: " هيهات ": قال ابن أبي الحديد: يفسره الناس بمعنى هيهات أن أطلعكم مضيئين ومنورين سرار العدل! والسرار آخر ليلة من الشهر، وتكون مظلمة، ويمكن أن يفسر بوجه آخر، وهو أن يكون السرار بمعنى السرور وهو خطوط مضيئة في الجبهة وهو نص أهل اللغة على أنه يجوز فيه السرار [١]. قالوا: ويجمع السرار على أسرة. ويقولون: برقت أسرة وجهه،

[١] كذا في أصلي، وفي شرح ابن أبي الحديد: وقد نص أهل اللغة على أنه يجوز فيها سرر وسرار قالوا: ويجمع سرار على أسره مثل حمار وأحمرة...)
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 34  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست