[الباب الرابع والعشرون] باب سائر ما جرى بينه وبين الخوارج سوى وقعة النهران ٦٢٧ - نهج البلاغة: [و] من كلام له عليه السلام لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية وكان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين وأعتقهم فلما طالبه بالمال خاس به وهرب إلى الشام:
قبح الله مصقلة فعل فعل السادة وفر فرار العبيد!! فما أنطق مادحه حتى أسكته، ولا صدق واصفه حتى بكته، ولو أقام لاخذنا ميسوره وانتظرنا بماله وفوره.
توضيح:
٦٢٨ - قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: روى إبراهيم ابن محمد الثقفي في

٦٢٧ - رواه السيد الرضي رفع الله مقامه في المختار: (٤٤) من كتاب نهج البلاغة. وله مصادر أخر يجد الباحث بعضها في المختار: (٢٩٩) من نهج السعادة: ج ٢ ص ٤٨٦ ط ١.
٦٢٨ - رواه ابن أبي الحديد نقلا عن كتاب الغارات في شرح المختار: (٤٤) من نهج البلاغة من شرحه: ج ١، ص ٥٩٠ طبع الحديث ببيروت، وفي طبع الحديث بمصر:
ج ٣ ص ١٢٨، والمصنف قد لخص القصة وما ذكرها بخصوصياتها.
والحديث بتفصيله موجود تحت الرقم: (١٣٩) من تلخيص كتاب الغارات:
ج ١، ص ٣٣٨ ط ١.
ورواه أيضا الطبري مفصلا برواية هشام بن محمد، عن أبي مخنف حوادث سنة:
[٣٨] من تاريخه: ج ١، ص ٣٤١٨ / وفي ط الحديث ببيروت: ج ٥ ص ١١٣.